نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 550
كتاب الياء يبس : يبس الشئ ييبس ، واليبس يابس النبات وهو ما كان فيه رطوبة فذهبت ، واليبس المكان يكون فيه ماء فيذهب ، قال تعالى : ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ) والأيبسان ما لا لحم عليه من الساقين إلى الكعبين . يتم : اليتم انقطاع الصبى عن أبيه قبل بلوغه وفى سائر الحيوانات من قبل أمه ، قال تعالى : ( ألم يجدك يتيما فآوى - ويتيما وأسيرا ) وجمعه يتامى ( وآتوا اليتامى أموالهم - إن الذين يأكلون أموال اليتامى - ويسئلونك عن اليتامى ) وكل منفرد يتيم ، يقال درة يتيمة تنبيها على أنه انقطع مادتها التي خرجت منها وقيل بيت يتيم تشبيها بالدرة اليتيمة . يد : اليد الجارحة ، أصله يدي لقولهم في جمعه أيد ويدي . وأفعل في جمع فعل أكثر نحو أفلس وأكلب ، وقيل يدي نحو عبد وعبيد ، وقد جاء في جمع فعل نحو أزمن وأجبل ، قال تعالى ( إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم - أم لهم أيد يبطشون بها ) وقولهم يديان على أن أصله يدي على وزن فعل ، ويديته ضربت يده ، واستعير اليد للنعمة فقيل يديت إليه أي أسديت إليه ، وتجمع على أياد ، وقيل يدي . قال الشاعر : * فإن له عندي يديا وأنعما * وللحوز والملك مرة يقال هذا في يد فلان أي في حوزه وملكه ، قال : ( إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ) وقولهم وقع في يدي عدل . وللقوة مرة ، يقال لفلان يد على كذا وما لي بكذا يد وما لي به يدان . قال الشاعر : فاعمد لما تعلو فما لك بالذي * لا تستصيع من الأمور يدان وشبه الدهر فجعل له يد في قولهم يد الدهر ويد المسند وكذلك الريح في قول الشاعر : * بيد الشمال زمامها * لما له من القوة ، ومنه قيل أنا يدك ويقال وضع يده في كذا إذا شرع فيه . ويده مطلقة عبارة عن إيتاء النعيم ، ويد مغلولة عبارة عن إمساكها . وعلى ذلك قيل ( وقالت اليهود يد الله مغلولة
550
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 550