نام کتاب : الكشف والبيان عن تفسير القرآن ( تفسير الثعلبي ) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 267
مجاهد : يتبعونه حقّ اتباعه . " * ( أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنّي فضلتكم على العالمين واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم يُنصرون ) * ) إلى قوله " * ( وإذ ابتلى إبراهم ربّه ) * ) . 2 ( * ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ * وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَاذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) * ) 2 قرأ أبو الشعثا جابر بن زيد : " * ( إبراهيم ) * ) ربه إبراهيم رفعاً وربه نصباً على معنى سأل ودعا فقيل له ومن اين لك هذا ؟ فقال : اقرأنيه ابن عباس . وهذا غير قوي لأجل الباء في قوله " * ( بكلمات ) * ) وقرأ الباقون بالنصّب ، وجعلوا معنى الابتلاء الاختيار والامتحان في الأمر ، وهو الصحيح ، وفي " * ( إبراهيم ) * ) أربع لغات : قرأ ابن الزبّير : ابرهام بألف واحد بين الهاء والميم ، وقرأ أبو بكر إبراهم وكان زيد بن عمر يقول في صلاته : إني عذت بما عاذ به إبراهيم ، إذ قال : إني لك اللهم عان راغم وقرأ عبد الله بن عامر اليحصبي : ابراهام بألفين ، وقرأ الباقون : إبراهيم ( . . . قال يحيى بن سعيد ) الأنصاري : أقرأ ابراهام وإبراهيم . فأن الله عزّ وجلّ أنزلهما كما أنزل يعقوب وإسرائيل ، وعيسى والمسيح ومحمّداً وأحمد . الربيع ابن عامر : مصحفة مكتوب في مصاحف أهل الشام إبراهام بالألف وفي غيرها بالياء . وإبراهيم اسم أعجمي ولذلك لا يجري وهو إبراهيم بن نازح بن ناحور بن ساروخ بن ارخوا بن فالغ بن منابر بن الشالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح . فاختلفوا في مسكنه ، فقال بعضهم : كان ( بكشكر ، ) وقال قوم : حرّان ؛ ولكن أباه نقله إلى بابل أرض نمرود بن كنعان
267
نام کتاب : الكشف والبيان عن تفسير القرآن ( تفسير الثعلبي ) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 267