نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 88
ويتركب جسم الكائن الحي إما من خلية واحدة ويسمى وحيد الخلية أو يتركب من عدد كبير من الخلايا ويسمى عديد الخلايا ، وهناك خلايا نباتية للنبات وأخرى حيوانية للحيوان ، وقد ساعدت المجاهر على تكبير الخلية إلى درجة عظيمة وأمكن بذلك دراسة مقومات الخلية وتركيبها لان العين المجردة ما كانت لتستطيع الكشف عنها لشدة صغرها . وتتركب الخلية الحيوانية من : 1 - جدار وهو غشاء رقيق شفاف يحيط بالخلية . 2 - البروتوبلازم وهو المادة الحية في الخلية ويتكون من مادة هلامية شفافة قوامها مادة بروتينية معقدة التركيب ومختلطة بمادة دهنية ، وتحتوي الخلية على نسبة كبيرة من الماء وبعض العناصر الأخرى من الكربون والأكسجين والأروت والكبريت والفسفور ، وللبروتوبلازم القدرة على هضم الغذاء وتمثيله وأكسدته وإخراج الفضلات ، كما أن له القدرة على النمو والحركة والتكاثر . وقال تعالى في سورة الأنعام آية - 125 : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ) . تفسير رجال الدين : فمن يرد الله أن يرشده لدينه يشرح قلبه لقبول الاسلام حتى يسلم ومن يرد
88
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 88