responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 59


آيات قرآنية مع تفسير لها قديما وحديثا عن نشأة الكون قال الله تعالى في سورة فصلت آية - 11 :
( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، فقضاهن سبع سماوات في يومين ) تفسير علماء الدين :
ثم عمد سبحانه إلى خلق السماء وهي على هيئة دخان فوجدت ، ثم إن خلقه للسماوات والأرض - على وفق إرادته - هين عليه بمنزلة ما يقال للشئ أحضر - راضيا أو كارها فيطيع وأتم خلق السماوات سبعا في يومين آخرين .
النظرة العلمية :
يقول العلم إن للقصود بكلمة دخان في الآية السديم وهو السحب الكونية أو المجرات التي نشأت فيها السماء والأرض ، والسماوات السبع التي يرد ذكرها في كثير من الآيات هي على أرجح الأقوال الكواكب السبع السيارة المعروفة ، وأن اليومين المذكورين في الآية هما في رأى الجيولوجيا الزمنين الذين استغرق كل منهما ملايين السنين لتكوين هذه السماوات ، وأحد هذين الزمنين انقضى وقت أن كانت الأرض مرتوقة أي متصلة بالسديم ، والآخر بعد أن انفتقت الأرض أي انفصلت عن السديم ، وإليك وصفا علميا للمجرات .
المجرات ( الصدم ) المجرات جمع مجرة وهي كما يفسرها العلم سحابة ضخمة من غازات ومواد صلبة وعناصر أخرى مختلفة تتحرك بسرعة داخلها ، وهي تتجاذب فيما بينها ،

59

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست