responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 140


بقدرة الله البديع الذي أتقن كل شئ أراد خلقه بصورة تذهل العقول فتبارك الله أحسن الخالقين .
ومما يدل على روعة الخلق وحكمته تعالى في إبداعه لها قوله تعالى :
( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ألا هو العزيز الحكيم ( الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين ) ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار ) ( وفي خلقكم وما يدب من دابة آيات لقوم يوقنون ) قال تعالى في سورة الأنعام آية - 38 ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحين إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون ) تفسير علماء الدين :
ليس في الأرض من حيوان يدب في ظاهر الأرض وباطنها ، أو طائر يطير بجناحيه في الهواء إلا خلقها الله جماعات تماثلكم وجعل لها خصائصها ومميزاتها ونظام حياتها ، ما تركنا في الكتاب المحفوظ عندنا شيئا من الأشياء إلا أثبتناه وإن كانوا قد كذبوا فسوف يحشرون مع كل الأمم للحساب يوم القيامة .

140

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست