نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 116
نفسه وأطاع أمر ربه ، وهذا هو ما وجهه القرآن للناس لاتباعه والتزامه حرصا على صحتهم وسلامتهم ، وما كان أحد يعلم ذلك ولكن كان علمه عند خالق كل شئ وأنزله في قرآنه لحماية عباده من أضرار وأمراض محققة ، لان ربنا رؤوف رحيم بعباده . قال تعالى في سورة محمد آية - 4 : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) تفسير علماء الدين : ( فإذا لقيتم الذين كفروا في الحرب فأضربوا رقابهم ) النظرة العلمية : تبين الآية الكريمة أن أ ؟ - ع وأسرع وسيلة للإجهاز على المراد قتله من الأعداء بغير تعذيب له ولا تمثيل به هو ضرب الرقاب لقطعها ، إذ ثبت أن الرقبة هي حلقة الاتصال بين الرأس وسائر الجسد ، فإذا قطع ما في الرقبة من الجهاز العصبي شلت وظائف الجسم الرئيسية ، كما أن قطعها فيه قطع للشرايين والأوردة وبذلك يمتنع وصول الدم إلى المخ ، كما تنقطع الممرات الهوائية ويتوقف التنفس وهذا يؤدى إلى إنهاء حياة المضروب سريعا ، فسبحان من أحاط علمه بكل ما في جسم الانسان من أعضاء وأعصاب فيها الأسباب المؤدية إلى حياته أو موته ، وقد نزلت الآية في وقت كانت السيوف فيه هي أكثر الأسلحة استعمالا وما تزال .
116
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 116