نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 455
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي العالية قال بلغنا أنهم قالوا فذكر مثله وأما أثر الكلبي فلعله في تفسيره الذي يرويه عن أبي صالح عن ابن عباس و قد وجدت مثله في تفسير مقاتل بن سليمان بلفظه فلعله تلقاه عنه و قد توارد من لا يد لهم في صناعة الحديث على الجزم بأن هذا كان سبب النزول مع وهاء السند فيه و لا شعور عندهم بذلك بل كاد يكون مقطوعا به لكثرة من ينقله من المفسرين و غيرهم قال الفخر الرازي ليس في الآية عن أي شيء سألوا لكن الجواب بقوله * ( هي مواقيت للناس ) * يدل على أنهم سألوا عن الحكمة في تغيرها و الله أعلم 103 - قوله تعالى * ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى ) * الآية 189 1 - أسند الواحدي من طريق شعبة عن أبي إسحاق سمعت البراء يقول كانت الأنصار إذا حجوا فجاؤوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من قبل بابه فكأنه عير بذلك فنزلت هذه الآية متفق عليه 132
455
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 455