نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 398
ومن طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلب وجهه في الصلاة وهو يصلي نحو بيت المقدس وكان يهوى قبلة البيت الحرام فولاه الله قبلة كان يهواها وقال ابن ظفر قيل كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام لصلاة الليل بالمدينة قلب وجهه في السماء قبل دخوله في الصلاة يود لو صرف عن المسجد الأقصى إلى البيت الحرام محبة لموافقة إبراهيم و كراهة لموافقة اليهود فنزلت 70 - قوله ز تعالى * ( ولئن أتيت الذين أوتوا ) * 100 * ( الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ) * 145 أخرج الطبري من طريق أسباط عن السدي قال ل لما حول النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالت اليهود إن محمدا اشتاق إلى بلد أبيه ومولده ولو ثبت على قبلتنا لكنا نرجو أن يكون هو صاحبنا الذي ننتظر فنزلت ومن طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحوه 71 - قوله تعالى * ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) * الآية 146 قال الواحدي
398
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 398