responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 93


< فهرس الموضوعات > لقد سمع الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سنكتب ما قالوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حتى يميز < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بالبينات والزبر < / فهرس الموضوعات > والمفازة ها هنا البعد والفوز والظفر فإن قيل فإذا كانت أفعال الظن لا بد لها من مفعولين فأين هما في قوله « أنما نملي لهم » على قراءة من قرأ بالياء فقل لما كانت حسب لا بد لها من اسمين أو ما قام مقامهما وكان الظن كذلك ناب شيئان عن شيئين قوله تعالى « لقد سمع الله » يقرأ بإدغام الدال في السين وإظهارها وكان الكسائي يقول إدغامها أكثر وافصح وأشهر وإظهارها لكنة ولحن وقد ذكرت العلة في الإدغام والإظهار آنفا قوله تعالى « سنكتب ما قالوا » يقرأ بالنون مفتوحة وبالياء مضمومة فمن قرأ بالنون جعله إخبارا من الله تعالى عن نفسه وهو الفاعل لذلك وما في موضع نصب يتعدى الفعل إليها وهي وصلتها بمعنى المصدر وقتلهم عطف عليه ومن قرأ بالياء جعله فعل ما لم يسم فاعله فيكون حينئذ ما وما عطف عليها في موضع رفع قوله تعالى « حتى يميز » يقرأ بضم الياء والتشديد وبفتحها والتخفيف فالحجة لمن خفف أنه أخذه من ماز يميز والحجة لمن شدد أنه أخذه من ميز يميز ومعناه التفرقة بين الشيئين قوله تعالى « بالبينات والزبر » يقرا بإثبات الباء في الزبر وطرحها وهي في مصاحف أهل الشام بالباء واختلف النحويون في ذلك فقالت طائفة إثباتها وطرحها بمعنى واحد وفرق الخليل بينهما فقال إذا قلت مررت بزيد وعمرو فكأنك مررت بهما في مرور واحد وإذا قلت مررت بزيد وبعمرو فكأنك قد مررت بهما في مرورين حتى تقع الفائدة بإثبات الحرف لأنه جاء لمعنى

93

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست