responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 85


< فهرس الموضوعات > ويعلمه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أنى أخلق لكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيوفيهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كن فيكون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ها أنتم هؤلاء < / فهرس الموضوعات > الباء خففه لأنه من الحسن والنضرة وهذا من أدل الدليل على معرفته بتصاريف الكلام غير أن التخفيف لا يقع إلا فيما سر والتشديد يقع فيما سر وضر فإن قيل فما وجه قوله تعالى « وأبشروا بالجنة » فقل كل فعل جاز فيه فعل وفعل اعترض بينهما أفعل قوله تعالى ( ونعلمه ) يقرا بالنون والياء فالحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه عاطفا به على قوله « نوحيه إليك » فإن قيل فالنون اخبار عن الجماعة فقل هذه النون لا يخبر بها عن نفسه إلا ذو الممالك والاتباع لأن من تحويه يده لا يخرج عن أمره فكان إخباره بالنون عن نفسه وعنهم والحجة لمن قرأ بالياء أنه من أخبار الملك عن الله عز وجل بما يفعله به عطفا على قوله « كذلك الله يخلق ما يشاء » قوله تعالى « أني أخلق لكم » يقرأ بكسر همزة إن وفتحها فالحجة لمن كسر أنه أضمر القول يريد ورسولا يقول إني أو يبتدئها مستأنفا من غير إضمار والحجة لمن فتح أنه جعلها بدلا من قوله « أني قد جئتكم » قوله تعالى « فيوفيهم » يقرا بالياء والنون فالحجة لمن قرأ بالنون أنه رده على قوله « فأعذبهم » والحجة لمن قرأ بالياء قوله بعد ذلك « والله لا يحب الظالمين » قوله تعالى « كن فيكون » يقرأ بالرفع والنصب وقد تقدمت الحجة للقراءتين في البقرة وجملة القول فيه أن الماضي إذا صلح لفظه بعد الجواب بالفاء لم يجز فيه الا الرفع لأنه واجب وانما يصح النصب فيما لم يجب وليس يمتنع في قوله تعالى أن يقول « كن » فكان قوله تعالى « ها أنتم هؤلاء » يقرا بالمد والقصر والهمز وبالمد من غير همز

85

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست