responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 45


< فهرس الموضوعات > فزادهم الله مرضاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بما كانوا يكذبون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإذا قيل لهم < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فزادهم الله مرضا » يقرأ بالإمالة والتفخيم وكذلك ما شاكله كقوله شاء وخاف وجاء وضاق فالحجة لمن أمال كسر أوائل هذه الأفعال إذا أخبر بها المخبر عن نفسه فقال زدت وخفت وما أشبه ذلك والحجة لمن فخم أنه أتى باللفظ على أصل ما يجب للأفعال الثلاثية من فتح أوائلها إذا سمي فاعلوها فان زدت في أوائل هذه الأفعال حرفا من حروف المضارعة اتفقوا على التفخيم كقوله تعالى « أزاغ الله قلوبهم » « فأجاءها المخاض » وقد أمال بعض القراء من هذه الأفعال بعضا وفخم بعضا والحجة له في ذلك أنه أتى باللغتين ليعلم أن القارئ بهما غير خارج عن ألفاظ العرب قوله تعالى « بما كانوا يكذبون » يقرأ بالتشديد بالذال وبضم الياء وبفتح الياء وتخفيف الذال فالحجة لمن شدد أن ذلك تردد منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة بعد أخرى فيما جاء به والحجة لمن خفف أنه أراد بما كانوا يكذبون عليك بأنك ساحر وأنك مجنون فأضمر حرف الجر لأن كذب بالتشديد يتعدى بلفظه وكذب بالتخفيف لا يتعدى إلا بحرف جر ومعنى القراءتين قريب لأن من كذب بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب قوله تعالى « وإذا قيل لهم » يقرأ وما شاكله من الافعال بالكسر وبإشمام أوله الضم فالحجة لمن كسر أوله أنه استثقل الكسر على الواو التي كانت عين الفعل في الأصل فنقلها إلى فاء الفعل بعد أن أزال حركة الفاء فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها كما قالوا ميزان وميعاد ومن ضم فالحجة له أنه بقي على فعل ما لم يسم فاعله دليلا في الضم لئلا يزول بناؤه وقد قرأ بعض القراء ذلك بكسر بعض وضم بعض فالحجة له في ذلك ما قدمناه من اتيانه باللغتين معا

45

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست