responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 41


ولا يحيل المعنى فإن كان سكونها علامة للجزم أو كان تركها أثقل من الاتيان بها أثبتها لئلا تخرج من لغة إلى أخرى كقوله تعالى « أو ننسها » « إن تبد لكم تسؤكم » وكقوله « وتؤوي إليك من تشاء » فان قيل فان تارك الهمز في يؤمنون يهمز الكأس والرأس والبأس فقل هذه أسماء والاسم خفيف وتلك أفعال والفعل ثقيل فهمز لما استخف وحذف لما استثقل ومن القراء من يهمز إذا أدرج ولا يهمز إذا وقف ويطرح حركة الهمزة على الساكن قبلها أبدا فيقرأ إذا وقف ( موليا ) « وأصحاب المشأمة » ( ومنهن جزا ) لأن هذه الأحرف في السواد كذلك فأما قوله « هزوا » وكفوا فبالواو لأنها ثابتة في السواد ومنهم أيضا من يحذف الهمزات ساكنها أو متحركها وينقل الحركة إلى الساكن سورة البقرة قبلها فيقرأ « قد أفلح » « فلن يقبل من أحدهم » والحجة له في ذلك أن الهمزة المتحركة أثقل من الساكنة فإذا طرحت الساكنة طلبا للتخفيف كانت المتحركة بالطرح أولى قوله تعالى « بما أنزل إليك » تقرأ بمد الألف وقصرها فالحجة لمن مد أن الألف خفيفة والهمزة كذلك فقواها بالمد ليصح في اللفظ وهذا مد حرف لحرف والحجة لمن قصر أنه أتى بالكلام على أصله لأن الحرفين من كلمتين فكأن الوقف منوي عند تمام الحرف وقياس هذا الباب قياس الادغام في الحرفين المثلين إذا أتيا في كلمتين كنت في ادغام الأول بالخيار واظهاره وإذا كانا في كلمة واحدة وجب الادغام كقوله « وهي تمر مر السحاب » وكذلك الممدود إذا كان في كلمتين كنت مخيرا وإذا كان في كلمة وجب مده كقوله « من السماء ماء » والحروف اللواتي يقع بهن المد ثلاثة واو وياء وألف لكون

41

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست