responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 343


< فهرس الموضوعات > كلا بل لا تكرمون اليتيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيومئذ لا يعذب عذابه أحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة البلد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فك رقبة أو إطعام < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « كلا بل لا تكرمون اليتيم » « ولا تحاضون » و « يأكلون » « وتحبون » يقرأن كلهن بالياء والتاء الا ما قرأه أهل الكوفة « ولا تحاضون » بزيادة الف بين الحاء والضاد فالحجة لمن قرأه بالياء انه رده على ما قبله والحجة لمن قرأه بالتاء انه دل بذلك على أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم به والحجة للكوفيين في زيادة الألف قرب معنى فاعلته من فعلته قوله تعال « فيومئذ لا يعذب عذابه أحد » « ولا يوثق وثاقه أحد » يقرءان بكسر الذال والثاء وفتحهما فالحجة لمن كسرهما انه جعلهما فعلين لفاعل هو الله عز وجل ومعناه لا يعذب عذاب الله أحد ولا يوثق وثاق الله أحد كما كانوا يعهدون في الدنيا فالهاء كناية عن الله عز وجل في موضع خفض والحجة لمن فتح انه جعلهما فعلين لم يسم فاعلهما ورفع أحدا لأنه أقامه مقام الفاعل والهاء في موضع خفض لأنها للمعذب ومن سورة البلد قوله تعالى « فك رقبة أو إطعام » يقرءان بالرفع لأنهما مصدران فالأول مضاف فحذف التنوين منه لمكان الإضافة والثاني مفرد فثبت التنوين فيه لمكان الافراد ويقرءان بالفتح لأنهما فعلان ماضيان فالحجة لمن جعلهما مصدرين معناه عنده فاقتحام العقبة وهي الصراط فك رقبة أو اطعام في يوم ذي مسغبة وهي المجاعة يتيما ثم علق ذلك بشرط الإيمان وفي نصب اليتيم ها هنا خلف بين النحويين قال البصريون المصدر إذا دخله التنوين أو الألف واللام عمل عمل الفعل بمعناه لأنه أصل للفعل والفعل مشتق منه مبني للأزمنة الثلاثة فهو يعمل بالمعنى عمل الفعل باللفظ وقال الكوفيون المصدر إذا نون أو دخلت عليه الألف واللام لم يعمل في الأسماء لأنه قد دخل في جملة الأسماء وحصل في حيزها والاسم لا يعمل في الاسم نصبا فقيل لهم فبم تنصبون يتيما ها هنا فقالوا بمشتق من المصدر وهو الفعل

343

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست