responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 339


< فهرس الموضوعات > لتركبن طبقاً عن طبق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة البروج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذو العرش المجيد < / فهرس الموضوعات > « زدناهم سعيرا » فقيل وقودا وتلهبا وقيل قلقا كالجنون قوله تعالى « لتركبن طبقا عن طبق » يقرأ بضم الباء وفتحها فالحجة لمن قرأه بالضم انه خاطب بالفعل جمعا واصله لتركبون فذهبت الواو لسكونها وسكون النون المدغمة فبقيت الباء على أصلها الذي كانت عليه والحجة لمن قرأه بالفتح انه أفرد النبي عليه السلام بالخطاب وأراد به لتركبن يا محمد طبقا من اطباق السماء بعد طبق ولترتقين حالا بعد حال وهذه اللام دخلت للتأكد أو لجواب قسم مقدر والنون للتأكيد أيضا وهي تدخل في الفعل ثقيلة وخفيفة في مواضع قد ذكرت في يونس وكان المحمدان ابن مجاهد وابن الأنباري يتعمدان الوقف إذا قرءا بهذه السورة في صلاة الصبح على قوله « فبشرهم بعذاب أليم » ثم يبتدئان بقولك « إلا الذين آمنوا » فسئلا عن ذلك فقالا الاستثناء ها هنا منقطع مما قبله غير متصل به وانما هو بمعنى لكن الذين آمنوا وإذا كان الاستثناء منقطعا مما قبله كان الابتداء مما يأتي بعده وجه الكلام ومن سورة البروج قوله تعالى « ذو العرش المجيد » يقرأ بكسر الدال وضمها فالحجة لمن قرأه بالخفض انه جعله وصفا للعرش ومعنى المجيد الرفيع ودليله قوله

339

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست