نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 319
< فهرس الموضوعات > لووا رؤوسهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وأكن من الصالحين < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « لووا رؤوسهم » يقرأ بالتشديد والتخفيف وقد ذكرت علله ومعناه حركوها كالمستهزئين بالقرآن قوله تعالى « وأكن من الصالحين » يقرأ بإثبات الواو والنصب وبحذفها والجزم والإجماع على الجزم إلا ما تفرد به أبو عمرو من النصب فالحجة لمن جزم أنه رده على موضع الفاء وما اتصل بها قبل دخولها على الفعل لأن الأصل كان ( لولا أخرتني أتصدق وأكن ) كما قال الشاعر فأبلوني بليتكم لعل * أصالحكم وأستدرج نويا فجزم واستدرج عطفا على موضع ( أصالحكم ) قبل دخول لعل عليه ومعناه فأبلوني بليتكم أصالحكم والحجة لمن نصب أنه رده على قوله « أصدق » لأن المعنى لولا ها هنا معنى هلا وهي للاستفهام والتحضيض والجواب في ذلك بالفاء منصوب وفيما شاكله من الأمر والنهي والتمني والجحد والعرض فعطف لفظا على لفظ ليكون الكلام فيه من وجهه واحد فأعرف ذلك أن شاء الله
319
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 319