نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 299
< فهرس الموضوعات > وآياته يؤمنون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ليجزى قوماً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لهم عذاب من رجز أليم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سواء محياهم ومماتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجعل على بصره غشاوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والساعة لا ريب فيها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فاليوم لا يخرجون < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « وآياته يؤمنون » يقرأ بالياء والتاء على ما قدمناه في أمثاله قوله تعالى « ليجزي قوما » يقرأ بالياء إخبارا من الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه وبالنون إخبارا من الله عز وجل عن نفسه قوله تعالى « لهم عذاب من رجز أليم » يقرأ برفع الميم وخفضها وقد تقدم ذكر العلة فيه قوله تعالى « سواء محياهم ومماتهم » يقرأ بالنصب والرفع فالحجة لمن نصب انه عدى إليه قوله ( أن يجعلهم ) سواء والحجة لمن رفع أنه جعل قوله ( كالذين آمنوا ) هو المفعول الثاني ورفع سواء بالابتداء ومحياهم الخبر وقد يجوز لمن جعل كالذين آمنوا المفعول الثاني أن ينصب سواء على الحال ويقف عليه قوله تعالى « وجعل على بصره غشاوة » يقرأ بكسر الغين وإثبات الألف وبفتحها وحذف الألف فالحجة لمن كسر الغين أنه جعله مصدرا مجهولا كقولك الولاية والكفاية والحجة لمن فتح الغين أنه جعله كالخطفة والرجعة وقال بعض أهل النظر إنما قال غشاوة لاشتمالها على البصر بظلمتها فهي في الوزن مثل الهداية قوله تعالى « والساعة لا ريب فيها » إجماع القراء على الرفع إلا حمزة فإنه قرأه بالنصب فالحجة لمن رفع أن من شرط إن إذا تم خبرها قبل العطف عليها كان الوجه الرفع ودليله قوله تعالى « أن الله بريء من المشركين ورسوله » فأما حجة حمزة فإنه عطف بالواو لفظ الساعة لأنها من تمام حكاية قولهم وعلى ذلك كان الجواب لهم في قوله « قلتم ما ندري ما الساعة » قوله تعالى « فاليوم لا يخرجون » يقرأ بفتح الياء وضمها وقد ذكر
299
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 299