نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 273
< فهرس الموضوعات > والقمر قدرناه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وهم يخصمون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في شغل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في ظلال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وأن اعبدوني < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « والقمر قدرناه » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه ابتدأه وجعل ما بعده خبرا عنه والهاء عائدة عليه وبها صلح الكلام والحجة لمن نصب أنه اضمر فعلا فسره ما بعده فكأنه في التقدير وقدرنا القمر قدرناه فإن تقدم قبل الاسم حرف هو بالفعل أولى وتأخر بعده ما له صدر الكلام كالأمر والنهي والاستفهام كان وجه الكلام النصب لأنك بالفعل تأمر وعنه تنهي وتستفهم ودليل ذلك إجماع القراء على نصب قوله « أبشرا منا واحدا نتبعه » والرفع عند النحويين جائز وإن كان ضعيفا قوله تعالى « وهم يخصمون » يقرا بإسكان الخاء والتخفيف وبتشديد الصاد أيضا مع الإسكان وبفتح الياء والخاء وكسر الصاد والتشديد وبفتح الياء وكسر الخاء والصاد وبكسر الياء والخاء والصاد وقد ذكرت علله مستقصاة في نظائره قوله تعالى « في شغل » يقرا بضمتين متواليتين وبضم الشين وإسكان الغين فقيل هما لغتان فصيحتان وقيل الأصل الضم والإسكان تخفيف وقيل معنى شغلهم افتضاض الأبكار وقيل استماع النغم والألحان قوله تعالى « في ظلال » يقرأ بضم الظاء وفتح اللام من غير ألف بين اللامين وبكسر الظاء والف بين اللامين فالحجة لمن ضم الظاء أنه جعله جمع ظلة ودليله قوله تعالى « في ظلل من الغمام » والحجة لمن كسر الظاء أنه جعله جمع ظل وهو ما ستر من الشمس في أول النهار إلى وقت الزوال وما ستر بعد ذلك فهو فيء لأنه ظل فاء من مكان إلى مكان أي رجع ودليله قوله تعالى « وظل ممدود » قوله تعالى « وأن اعبدوني » يقرأ بضم النون وكسرها وقد تقدم القول فيه آنفا فأما الياء فثابتة وصلا ووقفا لأنها مكتوبة في السواد
273
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 273