نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 244
< فهرس الموضوعات > أو لم يكن لهم آية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وتوكل على العزيز < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يتبعهم الغاوون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة النمل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بشهاب قبس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وبشرى < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « أو لم يكن لهم آية » يقرأ بالياء والنصب وبالتاء والرفع فالحجة لمن رفع الآية أنه جعلها اسم كان والخبر أن يعلمه والحجة لمن نصب أنه جعل الآية الخبر والاسم أن يعلمه لأنه بمعنى علم علماء بني إسرائيل فهو أولى بالاسم لأنه معرفة والآية نكرة وهذا من شرط كان إذا اجتمع فيها معرفة ونكرة كانت المعرفة بالاسم أولى من النكرة ومعنى الآية أولم يكن علم علماء بني إسرائيل لمحمد عليه السلام في الكتب المنزلة إلى الأنبياء قبله أنه نبي آية بينة ودلالة ظاهرة ولكن لما جاءهم ما كانوا يعرفون كفروا به على عمد لتأكد الحجة عليهم قوله تعالى « وتوكل على العزيز » يقرأ بالفاء والواو على حسب ما ثبت في السواد فالحجة لمن قرأ بالفاء أنه جعله جوابا لقوله تعالى « فإن عصوك » فتوكل والحجة لمن قرأه بالواو أنه جعل الجواب في قوله فقل ثم ابتدأ قوله وتوكل بالواو مستأنفا ومعنى التوكل قطع جميع الآمال إلا منه وإزالة الرغبة عن كل إلا عنه قوله تعالى « يتبعهم الغاوون » يقرأ بتشديد التاء وفتحها وبالتخفيف وإسكانها وقد تقدم من القول في علل ذلك ما يغني عن إعادته ومن سورة النمل قوله تعالى « بشهاب قبس » يقرأ بالتنوين والإضافة فالحجة لمن أضاف أنه جعل الشهاب غير القبس فأضافه أو يكون أراد بشهاب من قبس فأسقط من وأضاف أو يكون أضاف والشهاب هو القبس لاختلاف اللفظين كما قال تعالى « ولدار الآخرة خير » والحجة لمن نون أنه جعل القبس نعتا لشهاب فأعربه بإعرابه وأصل الشهاب كل أبيض نوري قوله تعالى « وبشرى » يقرا بالتفخيم على الأصل وبالإمالة لمكان الياء ومثله « فلما رآها تهتز » يقرأ بالتفخيم والإمالة فأما كسر الراء والهمزة فتسمى إمالة الإمالة
244
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 244