نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 213
< فهرس الموضوعات > وان الله ربي وربكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أو لا يذكر الإنسان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إنه كان مخلصاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هل تعلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثم ننجي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خير مقاماً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أثاثاً ورئياً < / فهرس الموضوعات > جعله بدلا من عيسى أو أضمر له ذلك ثانية فعيسى كلمة الله لأنه بكلمته كان وقوله لأنه بقوله كن تكون وروحه لأنه كان رحمة على من بعث إليه إذ آمنوا به فنجوا قوله تعالى « وإن الله ربي وربكم » يقرأ بفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتحها أنه رد الكلام بالواو على قوله وأوصاني بالصلاة وبأن الله ربي والحجة لمن كسرها أنه استأنف الكلام بالواو ودليله أنها في قراءة أبي وإن الله بغير واو قوله تعالى « أولا يذكر الإنسان » يقرأ بتشديد الكاف وفتح الذال وبضم الكاف وإسكان الذال وقد تقدم من القول في نظائره ما يغني عن إعادته قوله تعالى « إنه كان مخلصا » يقرأ بفتح اللام وكسرها والحجة فيه كالحجة في المخلصين وقد ذكرت آنفا قوله تعالى « هل تعلم » يقرأ بالإدغام للمقاربة وبالإظهار على الأصل وانفصال الحرفين قوله تعالى « ثم ننجي » يقرأ بالتشديد من نجى وبالتخفيف من أنجى قوله تعالى « خير مقاما » يقرأ بفتح الميم وضمها فالحجة لمن ضم أنه جعله من الإقامة ولمن فتح أنه جعله اسما للمكان قوله تعالى « أثاثا ورئيا » يقرا بالهمز وتخفيف الياء وبترك الهمز وتشديد الياء فالحجة لمن همز أنه أخذه من رؤية المنظر والحسن والحجة لمن شدد انه أخذه من
213
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 213