responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 208


< فهرس الموضوعات > دكاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قبل أن ينفد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة مريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كهيعص < / فهرس الموضوعات > تشديد الطاء وقد عيب بذلك لجمعه بين الساكنين ليس فيهما حرف مد ولين وليس في ذلك عليه عيب لأن القراء قد قرأوا بالتشديد قوله « لا تعدوا في السبت » ( أمن لا يهدي ) ( ونعما يعظكم به ) فإن قيل فإن الأصل في الحرف الأول الذي ذكرته الحركة وإنما السكون عارض فقل إن العرب تشبه الساكن بالساكن لاتفاقهما في اللفظ والدليل على ذلك أن الأمر للمواجهة مبني على الوقف والنهي مجزوم بلا واللفظ بهما سيان فالسين في استطاعوا ساكنة كلام التعريف ومن العرب الفصحاء من يحركها فيقول اللبكة والأحمر فجاوز تشبيه السين بهذه اللام وأيضا فإنهم يتوهمون الحركة في الساكن والسكون في المتحرك كقول عبد القيس اسل فيدخلون ألف الوصل على متحرك توهما لسكونه والاختيار ما عليه الإجماع لأنه يراد به استطاعوا فتحذف التاء كراهية لاجتماع حرفين متقاربي المخرج فيلزمهم فيه الإدغام قوله تعالى « دكاء » مذكور العلل في سورة الأعراف قوله تعالى « قبل أن تنفد » يقرأ بالياء والتاء وقد ذكرت حجته آنفا في غير موضع ومن سورة مريم قوله تعالى « كهيعص » يقرأ بفتح جميع حروفه وبإمالتها وبين الإمالة والفتح وبإمالة الياء وفتح الهاء وبكسر الهاء وفتح الياء فالحجة لمن فتحهن أنه أتى بالكلام على أصله ووفاه حق ما وجب له لأن الحروف إذا قطعت كانت أولى

208

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست