responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 173


< فهرس الموضوعات > خير حافظاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلا رجالا يوحى إليهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أئنك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إنه من يتق ويصبر < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « خير حافظا » يقرأ بإثبات الألف بعد الحاء وبحذفها والأصل فيهما والله خيركم حفظا وحافظا فنصب قوله حفظا على التمييز ونصب قوله حافظا على الحال ويحتمل التمييز وإنما كان أصله الإضافة فلما حذفها خلفها بالتنوين فإن قيل فما الفرق بين قولهم زيد أفره عبد بالخفض وزيد أفره عبدا بالنصب فقل إذا خفضوا فالفاره هو العبد وإنما مدحته في ذاته وإذا نصبوا فالعبد غير زيد ومعناه زيد أفرهكم عبدا أو أفره عبدا من غيره فهذا فرقان بين قوله تعالى « إلا رجالا نوحي إليهم » يقرا بالياء والنون وفتح الحاء مع الياء وكسرها مع النون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بالنون قوله تعالى « أئنك » يقرأ بهمزتين محققتين وبهمزة ومدة وياء بعدها وبالإخبار من غير استفهام فالحجة لم حقق أن الأولى للاستفهام والثانية همزة إن فأتى بهما على أصلهما والحجة لمن همزه ومد وأتى بالياء أنه فرق بين الهمزتين بمدة ثم لين الثانية فصارت ياء لانكسارها والحجة لمن أخبر ولم يستفهم أجابته لهم بقوله أنا يوسف ولو كانوا مستفهمين لأجابهم بنعم أولا ولكنهم أنكروه فأجابهم محققا قوله تعالى « إنه من يتق ويصبر » القراءة بكسر القاف وحذف الياء علامة للجزم بالشرط إلا ما رواه قنبل عن ابن كثير بإثبات الياء وله في إثباتها وجهان أحدهما أن من العرب من يجرى الفعل المعتل مجرى الصحيح فيقول لم يأتي زيد وأنشد

173

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست