responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > سنقتل أبناءهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يورثها من يشاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وما كانوا يعرشون < / فهرس الموضوعات > والثانية ألف القطع والثالثة همزة الأصل ووزنه أأفعلتم فالفاء هي موضع المدة والحجة لمن همز ومد أنه لين ألف القطع فوصل مدها بمد ألف الأصل والحجة لمن أتى بلفظ الواو وهمزة ساكنة بعدها أنه لين ألف القطع فصارت واوا لانضمام النون قبلها فرجعت الهمزة التي هي فاء الفعل إلى أصلها قبل التليين فإن قيل فيجب أن تكون الواو ساكنة لأنها ملينة من همزة فقل إن الواو الساكنة إذا لقيها ساكن حركت لالتقاء الساكنين كقوله « فلا تخشوا الناس » وقد نسب القارئ بذلك إلى الوهم والحجة لمن قرأ بلفظه كالواو ولا همزة معها فإنه أشبع ضمة النون فصارت كلفظ الواو وخزل الهمزة الثانية وخلفها بمدة ودل بالفتح على سقوط الهمزة المفتوحة قوله تعالى « سنقتل أبناءهم » ومثله « يقتلون أبناءكم » يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير القتل بأبناء بعد أبناء ودليله قوله « وقتلوا تقتيلا » والحجة لمن خفف أنه أراد فعل القتل مرة واحدة ودليله قوله تعالى « واقتلوهم حيث ثقفتموهم » قوله تعالى « يورثها من يشاء » يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الميراث لقرن بعد قرن ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم والحجة لمن خفف أنه أخذه من أورث ودليله قوله تعالى « كذلك وأورثناها قوما آخرين » قوله تعالى « وما كانوا يعرشون » و « يعكفون » يقرءان بضم عين الفعل وكسرها وهما لغتان والحجة لذلك أن كل فعل انفتحت عين ماضيه جاز كسرها وضمها في المضارع قياسا إلا أن يمنع السماع من ذلك وما كانت عين ماضيه مضمومة لزمت

137

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست