responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 101


< فهرس الموضوعات > فتبينوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غير أولى الضرر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فسوف يؤتيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلا أن يصالحا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فأولئك يدخلون الجنة < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فتبينوا » يقرأ بالياء من التبيين وبالتاء من التثبت ها هنا وفي الحجرات والأمر بينهما قريب لأن من تبين فقد تثبت ومن تثبت فقد تبين قوله تعالى « ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام » يقرأ بإثبات الألف وطرحها فالحجة لمن أثبتها أنه أراد التحية ودليله أن رجلا سلم عليهم فقتلوه لأنهم قدروا أنه فعل ذلك خوفا فقرعهم الله به والحجة لمن طرحها أنه جعله من الاستسلام وإعطاء المقادة من غير امتناع قوله تعالى « غير أولي الضرر » يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه جعله من وصف القاعدين والوصف تابع للموصوف والحجة لمن نصب أنه جعل غير استثناء بمعنى إلا فأعربها بإعراب الاسم بعد إلا وخفض بها ما بعدها ودليله على ذلك أنها نزلت في ابن أم مكتوم الضرير قوله تعالى « فسوف نؤتيه » يقرأ بالياء والنون فالحجة لمن قرأ بالياء أنه من إخبار الرسول عليه السلام عن الله عز وجل والحجة لمن قرأ بالنون أنه من إخبار الله عز وجل عن نفسه بالنون قوله تعالى « أن يصلحا » يقرأ بفتح الياء والتشديد وبضمها والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد يتصالحا فأسكن التاء وأدغم فلذلك شدد والحجة لمن خفف أنه أخذه من أصلح فإن قيل فلو كان كذلك لجاء المصدر على إصلاح فقل العرب تقيم الاسم مقام المصدر كقوله « من ذا الذي يقرض الله قرضا » ولم يقل إقراضا قوله تعالى « فأولئك يدخلون الجنة » يقرأ بضم الياء وفتحها فالحجة لمن ضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله طابق بذلك بين لفظي الفعلين والحجة لمن فتح أنه

101

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست