responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 43


ما شاكله مما كانت الراء مكسورة في آخره فالحجة لمن أماله أن للعرب في إمالة ما كانت الراء في آخره مكسورة رغبة ليست في غيرها من الحروف للتكرير الذي فيها فلما كانت الكسرة للخفض في آخر الاسم والألف قبلها مستعلية أمال ما قبل الألف لتسهل له الإمالة ويكون اللفظ من وجه واحد والحجة لمن فخم أنه أتى بالكلام على أصله ووجهه الذي كان له لأن الأصل التفخيم والإمالة فرع عليه سورة البقرة فان قيل فيلزم من أمال النار أن يميل الجار فقل لما كثر دور النار في القرآن أمالوها ولما قل دور الجار في القرآن أبقوه على أصله قوله قوله تعالى « غشاوة ولهم » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه استأنف الكلام مبتدئا ونوى به التقديم بالخير التأخير فكأنه قال وغشاوة على أبصارهم والحجة لمن نصب أنه أضمر مع الواو فعلا عطفه على قوله « ختم الله على قلوبهم » وجعل على أبصارهم غشاوة واضمار الفعل إذا كان عليه دليل كثير مستعمل في كلام العرب ومنه قول الشاعر ورأيت زوجك في الوغى * متقلدا سيفا ورمحا يريد وحاملا رمحا

43

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست