responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 88


أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّه بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ولِتُكَبِّرُوا اللَّه عَلى ما هَداكُمْ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) * [ البقرة : 2 / 185 ] .
ومن مزايا رمضان : أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، قال اللَّه تعالى : * ( إِنَّا أَنْزَلْناه [1] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( 1 ) وما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ( 2 ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . . ) * [ القدر 97 / 1 - 3 ] إلى آخر السورة المعروفة .
ومن مزايا رمضان : أنه شهر العبادة وإجابة الدعاء والتقرب إلى اللَّه ، والإحسان بقوة النفس والروح ، وصفاء الفكر ، والترفع عن الماديات والشهوات الدنيوية ، والتشبه بالملائكة الأطهار الأبرار الذين لا يعصون اللَّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . ولا تتحقق فوائد الصيام إلا بعفة اللسان ، والتزام حدود اللَّه تعالى واتّباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، لذا ختم اللَّه تعالى آيات الصيام بقوله :
* ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّه أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وعَفا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّه لَكُمْ وكُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ ولا تُبَاشِرُوهُنَّ وأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّه فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّه آياتِه لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) * ( 187 ) ) * [ البقرة : 2 / 187 ] .
وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم : « ألا وإن لكل ملك حمى ، وحمى اللَّه محارمه » « ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه » .



[1] أي القرآن .

88

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست