responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 827


ثم ذكر اللَّه تعالى ولاية الرحم والقرابة بعد ولاية الإيمان والهجرة ، أي إن رابطة القرابة في الدم والنسب تكون سببا للتوارث والتناصر ، وصارت هي المقدمة على رابطة الهجرة في عهدها السابق ، وذلك في حكم اللَّه الذي كتبه على عباده المؤمنين ، واللَّه عليم بكل الأشياء ، ومحيط علمه بكل شيء من مصالح الدنيا والآخرة ، وما على المؤمنين إلا الطاعة ، فإن أخوة النسب والدم والإيمان صارت أخيرا سببا للتوارث ، وإن كانت الأخوة في اللَّه أولى وأحكم ، وأبقى وأخلد . ووجب بهذه الآية الأخيرة آية أولي الأرحام : أن يرث الرجل قريبه وإن لم يكن مهاجرا معه .

827

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 827
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست