responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 273


< فهرس الموضوعات > أسلوب القرآن في بيان العقيدة < / فهرس الموضوعات > أسلوب القرآن في بيان العقيدة أرشد البيان الإلهي في القرآن الكريم إلى مواضع التأمل والتفكر ، والنظر والعبرة ، في أبسط الأشياء الكونية ، وأوضحها للناس ، فأقام الدليل القاطع على وجود الإله الصانع الخالق بوجود السماوات والأرضين ، فالمخلوقات دليل واضح على العلم ، ومحال أن يوجد شيء من غير موجد ، وأن يكون هذا الموجد غير عالم ولا مريد ولا حي . قال الله تعالى :
< فهرس الموضوعات > [ سورة آلعمران [3] : الآيات 190 الى 195 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة آلعمران ( 3 ) : الآيات 190 الى 195 ] * ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ والأَرْضِ واخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبابِ ( 190 ) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّه قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِهِمْ ويَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ والأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا ( 1 ) سُبْحانَكَ فَقِنا ( 2 ) عَذابَ النَّارِ ( 191 ) رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَه ( 3 ) وما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ ( 192 ) رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وكَفِّرْ ( 4 ) عَنَّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الأَبْرارِ ( 193 ) رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ( 194 ) فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وأُوذُوا فِي سَبِيلِي وقاتَلُوا وقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ولأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّه واللَّه عِنْدَه حُسْنُ الثَّوابِ ( 195 ) ) * [ ال عمران : 3 / 190 - 195 ] .
روى ابن حبان في صحيحة وابن أبي حاتم عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « هل لك يا عائشة أن تأذني لي الليلة في عبادة ربي ؟ فقلت : يا رسول الله ، إني لأحب قربك ، وأحب هواك ( أي ما تهوى وتريد ) وقد أذنت لك ، فقام إلى قربة من ماء في البيت ، فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ، فقرأ من القرآن ،


( 1 ) عبثا من غير حكمة . ( 2 ) احفظنا من عذابها .
[3] أهنته . ( 4 ) أزل عنا واستر .

273

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست