نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 69
هذا في حين أن هناك حديثا بخاريا آخر في نفس السياق يذكر أن المجموعة كانت تسمى « الصحف » . وعلى كل حال فحديث تسمية المجموعة بالمصحف يفيد أن هذه التسمية التي استفاضت حتى صارت العلم على مجموعة القرآن استعملت لأول مرة في جمع عهد أبي بكر . 3 - وأخرج أبو داود حديثا آخر جاء فيه أن عمر أعلن الناس من كان تلقى من رسول اللَّه شيئا من القرآن فليأت به وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب . وكان لا يقبل من أحد شيء حتى يشهد شاهدان . 4 - وروى ابن شهاب حديثا آخر جاء فيه : إنه لما أصيب المسلمون باليمامة فزع أبو بكر وخاف أن يذهب من القرآن طائفة فأقبل الناس بما معهم حتى جمع على عهد أبي بكر في الورق . فكان أبو بكر أول من جمع القرآن . 5 - وروى الليث بن سعد حديثا جاء فيه أن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها زيد لأنه كان وحده . 6 - وروى عمارة بن غزية حديثا جاء فيه أن زيد بن ثابت قال أمرني أبو بكر فكتبته في قطع الأديم والعسب . فلما هلك أبو بكر وكان عمر ، كتبت ذلك في صحيفة واحدة . 7 - وروى عكرمة أن عليّ بن أبي طالب قعد في بيته بعد بيعة أبي بكر فقيل لأبي بكر كره بيعتك . فأرسل إليه فقال أكرهت بيعتي . قال لا واللَّه . قال ما أقعدك عني . قال رأيت كتاب اللَّه يزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه . قال له أبو بكر نعم ما رأيت . 8 - وأخرج ابن سيرين حديثا جاء فيه أن عليا لما مات النبي قال آليت أن
69
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 69