responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة    جلد : 1  صفحه : 435


مما فيه تدعيم لهذا التلقين . وفي إحدى آيات سورة النساء حض للمسيئين بالاستغفار وتأميل بغفران اللَّه لمن يستغفره وهي : ومَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّه يَجِدِ اللَّه غَفُوراً رَحِيماً ‹ 110 › . وفي إحدى آيات سورة آل عمران تنويه بالمستغفرين وهي : والَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّه فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ومَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّه ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وهُمْ يَعْلَمُونَ ‹ 135 › .
ولقد أثرت أحاديث نبوية عديدة في حض المؤمنين على الاستغفار وتعليم بعض صيغه وبيان فوائده . منها حديث رواه البخاري والترمذي وأبو داود عن شداد بن أوس قال : « قال النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم سيد الاستغفار أن تقول اللهمّ أنت ربّي لا إله إلَّا أنت . خلقتني وأنا عبدك . وأنا على عهدك ما استطعت . أعوذ بك من شرّ ما صنعت . أبوء لك بنعمتك عليّ . وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت . قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة » [1] . وحديث رواه أبو داود والترمذي عن زيد مولى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول من قال أستغفر اللَّه العظيم الذي لا إله إلَّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فرّ من الزحف » [2] . وحديث رواه أبو داود والترمذي عن أبي بكر أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « ما أصرّ من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرّة » [3] وحديث رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح عن ابن عباس عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « من لزم الاستغفار جعل اللَّه له من كلّ ضيق مخرجا ومن كلّ همّ فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب » [4] . وحديث رواه الترمذي عن أبي موسى عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال :



[1] التاج ، ج 5 ص 134 - 135 .
[2] المصدر نفسه .
[3] المصدر نفسه ص 135 - 137 .
[4] المصدر نفسه .

435

نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست