نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 338
والمقبرة » . وروى الترمذي عن ابن عمر : « أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نهى أن يصلَّى في سبع مواطن : في المزبلة ، والمجزرة ، والمقبرة ، وقارعة الطريق ، والحمّام ، ومعاطن الإبل ، وفوق ظهر بيت اللَّه الحرام » . وروى النسائي وأحمد وابن ماجه عن عمر قال : « صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة السفر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تماما ليس بقصر على لسان النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم » . وروى أبو داود وأحمد والترمذي عن عائشة : « أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يكبّر في الفطر والأضحى . في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمسا » . ولفظ الترمذي : « كان النبي يكبّر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة » . وروى الخمسة إلَّا الترمذي عن جابر قال : « شهدت العيد مع رسول اللَّه فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثمّ قام متوكّئا على بلال فأمر بتقوى اللَّه وحثّ على طاعته ووعظ الناس وذكّرهم » . وروى النسائي عن أبي رمثه قال : « رأيت النبي يخطب وعليه بردان أخضران » وروى أصحاب السنن عن ابن عباس : « أن رسول اللَّه خرج في الاستسقاء متبذّلا متواضعا متضرّعا حتى أتى المصلَّى فرقى المنبر فلم يخطب خطبكم هذه ولكن لم يزل في الدّعاء والتضرّع ثم صلَّى ركعتين كما يصلَّي في العيد » . وروى الخمسة عن أبي هريرة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « أوصاني خليلي بثلاث بصيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وركعتي الضّحى وأن أو تر قبل أن أنام » . وروى الخمسة إلَّا البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « أفضل الصّيام بعد رمضان شهر اللَّه الحرام وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » . وروى الترمذي وأحمد والحاكم عن أبي أمامة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربّكم ومكفرة للسّيئات ومنهاة للإثم . وفي رواية ومطردة للدّاء عن الجسد » . وروى الخمسة عن ابن عمر : « أنّ رجلا قال : يا رسول اللَّه كيف صلاة الليل ؟ قال : مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة » . وروى مسلم عن عائشة قالت : « لما بدّن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وثقل كان أكثر صلاته جالسا » . وروى الخمسة عن جابر قال : « كان النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلَّها ، كما يعلَّمنا السورة من
338
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 338