نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 334
العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . اللهمّ أنت الملك لا إله إلَّا أنت ، أنت ربّي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلَّا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت ، واصرف عني سيّئها لا يصرف سيّئها إلَّا أنت ، لبّيك وسعديك ، والخير كلَّه في يديك ، والشرّ ليس إليك ، وأنا بك وإليك تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك » . وروى أصحاب السنن عن أبي سعيد قال : « كان رسول اللَّه إذا قام إلى الصلاة كبّر ثمّ يقول : سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك ، ثم يقول اللَّه أكبر كبيرا ، ثم يقول : أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه » . وروى الخمسة عن أبي هريرة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه » . وروى الترمذي وأبو داود عن عبد اللَّه عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه سبحان ربّي العظيم ثلاث مرات فقد تمّ ركوعه وذلك أدناه . وإذا سجد فقال في سجوده : سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تمّ سجوده وذلك أدناه » . وروى أصحاب السنن عن الفضل بن عباس عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « الصلاة مثنى مثنى تشهّد في كلّ ركعتين وتخشّع وتضرّع وتمسكن وتقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا ربّ يا ربّ ومن لم يفعل فهي خداج » . وروى أبو داود والنسائي عن ابن أبي أوفى قال : « جاء رجل إلى النبي فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلَّمني ما يجزئني منه ، فقال : قل سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلَّا باللَّه العظيم . قال : يا رسول اللَّه هذا للَّه فما لي ؟ قال : قل اللهمّ ارحمني وارزقني وعافني واهدني . فلمّا قام قال هكذا بيديه . فقال رسول اللَّه : أما هذا فقد ملأ يديه من الخير » . وروى البخاري والنسائي وأبو داود عن عائشة قالت : « سألت رسول اللَّه عن الالتفات في
334
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 334