نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 367
لِما قالُوا : اللام تتعلَّق بيعودون ، والمعنى يعودون للمقول فيه ، هذا إن جعلت « ما » مصدرية . ويجوز أن تجعله بمعنى الذي ، ونكرة موصوفة . وقيل : اللام بمعنى في . وقيل : بمعنى إلى . وقيل : في الكلام تقديم تقديره : ثم يعودون ، فعليهم تحرير رقبة لما قالوا . والعود هنا ليس بمعنى تكرير الفعل بل بمعنى العزم على الوطء 6 - * ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّه ) * أي يعذبون أو يهانون ، أو استقرّ ذلك يوم يبعثهم . وقيل : هو ظرف ل « أَحْصاه » . 7 - * ( ثَلاثَةٍ ) * : هو مجرور بإضافة « نَجْوى » إليه وهو مصدر بمعنى التناجي ، أو الانتجاء . ويجوز أن تكون النجوى اسما للمتناجين ، فيكون « ثلاثة » صفة ، أو بدلا . * ( ولا أَكْثَرَ ) * : معطوف على العدد . ويقرأ بالرفع على الابتداء ، وما بعده الخبر . ويجوز أن يكون معطوفا على موضع « مِنْ نَجْوى » . 8 - * ( ويَتَناجَوْنَ ) * : يقرأ « وينتجون » وهما بمعنى يقال : تناجوا وانتجوا . 13 - * ( فَإِذْ لَمْ ) * : قيل « إذ » بمعنى إذا ، كما ذكرنا في قوله تعالى : « إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ » . وقيل : هي بمعنى إن الشرطية ، وقيل : هي على بابها ماضية ، والمعنى : إنكم تركتم ذلك فيما مضى ، فتداركوه بإقامة الصلاة . 19 - * ( اسْتَحْوَذَ ) * : إنما صحّت الواو هنا بنية على الأصل ، وقياسه استحاذ ، مثل استقام . 21 - * ( لأَغْلِبَنَّ ) * : هو جواب قسم محذوف . وقيل : هو جواب كتب لأنه بمعنى قال . 22 - * ( يُوادُّونَ ) * : هو المفعول الثاني لتجد ، أو حال ، أو صفة لقوم . و « تجد » : بمعنى تصادف على هذا . والله أعلم .
367
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 367