responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 302


22 - * ( ولا فِي السَّماءِ ) * : التقدير : ولا من في السماء فيها ، فمن معطوف على أنتم ، وهي نكرة موصوفة .
وقيل : ليس فيه حذف لأنّ « أَنْتُمْ » خطاب للجميع ، فيدخل فيهم الملائكة ، ثم فصّل بعد الإبهام .
25 - * ( إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ ) * : في « ما » ثلاثة أوجه :
أحدها - هي بمعنى الذي ، والعائد محذوف أي اتخذتموه ، و * ( أَوْثاناً ) * : مفعول ثان ، أو حال .
و « مَوَدَّةَ » : الخبر على قراءة من رفع والتقدير : ذوو مودّة .
والثاني - هي كافة وأوثانا مفعول ، ومودّة بالنصب مفعول له وبالرّفع على إضمار مبتدأ ، وتكون الجملة نعتا لأوثان ويجوز أن يكون النصب على الصفة أيضا أي ذوي مودّة .
والوجه الثالث - أن تكون « ما » مصدرية ، ومودة بالرفع الخبر ولا حذف في هذا الوجه في الخبر با في اسم « إن » والتقدير : إنّ سبب اتخاذكم مودة .
ويقرأ « مودّة » بالإضافة في الرفع والنصب .
و * ( بَيْنِكُمْ ) * - بالجر ، وبتنوين مودة في الوجهين جميعا ونصب بين . وفيما يتعلق به : « فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » سبعة أوجه :
الأول - أن تتعلق باتخذتم إذا جعلت « ما » كافة ، لا على الوجهين الآخرين لئلا يؤدّي إلى الفصل بين الموصول وما في الصلة بالخبر .
والثاني - أن يتعلق بنفس مودّة إذا لم تجعل « بين » صفة لها لأنّ المصدر إذا وصف لا يعمل .
والثالث - أن تعلَّقه بنفس بينكم لأنّ معناه اجتماعكم أو وصلكم .
والرابع - أن تجعله صفة ثانية لمودة إذا نوّنتها وجعلت بينكم صفة .
والخامس - أن تعلَّقها بمودة ، وتجعل بينكم ظرف مكان ، فيعمل مودّة فيهما .
والسادس - أن تجعله حالا من الضمير في بينكم إذا جعلته وصفا لمودّة .
والسابع - أن تجعله حالا من بينكم لتعرّفه بالإضافة .
وأجاز قوم منهم أن تتعلَّق « في » بمودة وإن كان بينكم صفة لأنّ الظروف يتّسع فيها بخلاف المفعول به .
28 - * ( ولُوطاً ) * : معطوف على نوح . وقد ذكر . 33 - * ( إِنَّا مُنَجُّوكَ وأَهْلَكَ ) * : الكاف في موضع جرّ عند سيبويه فعلى هذا ينتصب « أهلك » بفعل محذوف أي وننجّي أهلك وفي قول الأخفش هي في موضع نصب أو جرّ ، وموضعه نصب فتعطف على الموضع لأنّ الإضافة في تقدير الانفصال ، كما لو كان المضاف إليه ظاهرا وسيبويه يفرّق بين المضمر والمظهر فيقول : لا يجوز إثبات النون في التثنية والجمع مع المضمر كما في التنوين ويجوز ذلك كله مع المظهر .
والضمير في « منها » للعقوبة .
36 - و * ( شُعَيْباً ) * : معطوف على نوح والفاء في فقال عاطفة على أرسلنا المقدّرة .
38 - * ( وعاداً وثَمُودَ ) * أي واذكر ، أو وأهلكنا .
39 - * ( وقارُونَ ) * وما بعده كذلك ، ويجوز أن يكون معطوفا على الهاء في « فَصَدَّهُمْ » .
40 - و ( كلا ) : منصوب ب * ( أَخَذْنا ) * .
و « من » في : * ( مَنْ أَرْسَلْنا ) * وما بعدها نكرة موصوفة وبعض الرواجع محذوف .
41 - والنون في ( عنكبوت ) أصل ، والتاء زائدة ، لقولهم في جمعه : عناكب .

302

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست