نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 383
13 - * ( مُتَّكِئِينَ فِيها ) * : يجوز أن يكون حالا من المفعول في « جزاهم » ، وأن يكون صفة لجنة . و * ( لا يَرَوْنَ ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير المرفوع في « متّكئين » ، وأن يكون حالا أخرى ، وأن يكون صفة لجنة . 14 - وأما * ( ودانِيَةً ) * ففيه أوجه : أحدها - أن يكون معطوفا على « لا يَرَوْنَ » ، أو على « متّكئين » فيكون فيه من الوجوه ما في المعطوف عليه . والثاني - أن يكون صفة لمحذوف ، تقديره : وجنّة دانية . وقرئ : ودانية - بالرفع - على أنه خبر ، والمبتدأ * ( ظِلالُها ) * . وحكي بالجرّ أي في جنة دانية وهو ضعيف لأنه عطف على المجرور من غير إعادة الجار . وأما * ( ظِلالُها ) * فمبتدأ ، وعليم الخبر على قول من نصب دانية أو جرّه لأنّ دنا يتعدّى بإلى ويجوز أن يرتفع بدانية لأنّ دنا وأشرف بمعنى . وأما * ( وذُلِّلَتْ ) * فيجوز أن يكون حالا أي وقد ذللت ، وأن يكون مستأنفا . 15 ، 16 - * ( قَوارِيرَا . قَوارِيرَا ) * : يقرآن بالتنوين وبغير التنوين . وقد ذكر ، والأكثرون يقفون على الأول بالألف لأنه رأس آية . وفي نصبه وجهان : أحدهما - هو خبر كان . والثاني - حال وكان تامة : أي كونت وحسن التكرير لما اتصل به من بيان أصلها ، ولولا التكرير لم يحسن أن يكون الأول رأس آية لشدة اتصال الصفة بالموصوف . و * ( قَدَّرُوها ) * : يجوز أن يكون نعتا لقوارير ، وأن يكون مستأنفا . 18 - و * ( عَيْناً ) * : فيها من الوجوه ما تقدم في الأولى . وال * ( سَلْسَبِيلًا ) * : كلمة واحدة ، ووزنها فعلليل مثل دردبيس . 21 - * ( عالِيَهُمْ ) * : فيه قولان : أحدهما - هو فاعل ، وانتصب على الحال من المجرور في « عليهم » . و * ( ثِيابُ سُندُسٍ ) * : مرفوع به أي يطوف عليهم في حال علوّ السندس ولو يؤنّث « عاليا » لأن تأنيث الثياب غير حقيقي . والقول الثاني - هو ظرف لأنّ عاليهم جلودهم ، وفي هذا القول ضعف . ويقرأ بسكون الياء إمّا على تخفيف المفتوح المنقوص ، أو على الابتداء والخبر . ويقرأ « عاليتهم » - بالتاء وهو ظاهر . و * ( خُضْرٌ ) * - بالجر : صفة لسندس ، وبالرفع لثياب . * ( وإِسْتَبْرَقٌ ) * - بالجر عطفا على سندس ، وبالرفع على ثياب . 24 - * ( أَوْ كَفُوراً ) * : « أو » هنا على بابها عند سيبويه ، وتفيد في النهي المنع من الجميع لأنك إذا قلت في الإباحة جالس الحسن أو ابن سيرين كان التقدير : جالس أحدهما ، فإذا نهى قال : لا تكلَّم زيدا أو عمرا فالتقدير : لا تكلَّم أحدهما ، فأيهما كلَّمه كان أحدهما ، فيكون ممنوعا منه فكذلك في الآية ، ويؤول المنع إلى تقدير : فلا تطع منهما آثما ولا كفورا . 30 - * ( إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّه ) * أي إلا وقت مشيئة الله ، أو إلا في حال مشيئة الله عزّ وجل . 31 - * ( والظَّالِمِينَ ) * : منصوب بفعل محذوف ، تقديره : ويعذّب الظالمين ، وفسّره الفعل المذكور وكان النصب أحسن لأنّ المعطوف عليه قد عمل فيه الفعل . وقرئ بالرفع على الابتداء . والله أعلم . سورة المرسلات الواو الأولى للقسم ، وما بعدها للعطف ولذلك جاءت الفاء . 1 - و * ( عُرْفاً ) * : مصدر في موضع الحال أي متتابعة ، يعني الريح . وقيل : المراد الملائكة : فيكون التقدير : بالعرف ، أو للعرف . 2 - و * ( عَصْفاً ) * : مصدر مؤكد . 5 - و * ( ذِكْراً ) * : مفعول به . 6 - وفي * ( عُذْراً أَوْ نُذْراً ) * وجهان : أحدهما - هما مصدران يسكن أو سطهما ويضمّ . والثاني - هما جمع عذير ونذير فعلى الأول ينتصبان على المفعول له ، أو على البدل من « ذكرا » ، أو بذكرا . وعلى الثاني هما حالان من الضمير في « الملقيات » أي معذرين ومنذرين . 7 - * ( إِنَّما ) * : « ما » هاهنا بمعنى الذي ، والخبر * ( لَواقِعٌ ) * ولا تكون « ما » مصدرية هنا ولا كافّة . 8 - * ( فَإِذَا النُّجُومُ ) * : جواب « إذا » محذوف ، تقديره : بان الأمر أو فصل ، أو يقال : لأي يوم وجوابها العامل فيها ولا يجوز أن يكون « طُمِسَتْ » جوابا لأنه الفعل المفسّر لمواقع النجوم ، فالكلام لا يتمّ به ، والتقدير : فإذا طمست النجوم ، ثم حذف الفعل استغناء عنه بما بعده . وقال الكوفيون : الاسم بعد « إذا » مبتدأ ، وهو بعيد لما في إذا من معنى الشّرط المتقاضى للفعل . 11 - وقّتت : بالواو على الأصل لأنه من الوقت . وقرئ بالتخفيف ، ودلّ عليه قوله تعالى : « كِتاباً مَوْقُوتاً » . وقرئ بالهمز لأنّ الواو قد ضمّت ضما لازما ، فهرب منها إلى الهمزة . 12 - * ( لأَيِّ يَوْمٍ ) * ، أي يقال لهم .
383
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 383