نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 382
5 - و * ( أَمامَه ) * : ظرف أي ليكفر فيما يستقبل . 6 - و * ( يَسْئَلُ ) * : تفسير ليفجر . 12 - إِلى رَبِّكَ : هو خبر « الْمُسْتَقَرُّ » . ويومئذ : منصوب بفعل دلّ عليه « المستقر » ولا يعمل فيه المستقر لأنه مصدر بمعنى الاستقرار والمعنى : إليه المرجع . 14 - بَلِ الإِنْسانُ : هو مبتدأ وبَصِيرَةٌ : خبره وعَلى يتعلَّق بالخبر . وفي التأنيث وجهان : أحدهما - هي داخلة للمبالغة أي بصير على نفسه . والثاني - هو على المعنى أي هو حجّة بصيرة على نفسه ونسب الإبصار إلى الحجة لما ذكر في بني إسرائيل . وقيل : بصيرة هنا مصدر ، والتقدير : ذو بصيرة ولا يصحّ ذلك إلا على التبيين . 22 - * ( وُجُوه ) * : هو مبتدأ ، و * ( ناضِرَةٌ ) * : خبره ، وجاز الابتداء بالنكرة لحصول الفائدة . و * ( يَوْمَئِذٍ ) * : ظرف للخبر . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا أي ثمّ وجوه . وناضرة : صفة . وأمّا « إلى » فتتعلَّق ب « ناظِرَةٌ » الأخيرة . وقال بعض غلاة المعتزلة : « إلى » هاهنا : اسم بمعنى النعمة أي منتظرة نعمة ربها ، والمراد أصحاب الوجوه . 26 - * ( إِذا بَلَغَتِ ) * : العامل في « إذا » معنى : « إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ » اي إذا بلغت الحلقوم رفعت إلى الله تعالى . و * ( التَّراقِيَ ) * : جمع ترقوة ، وهي فعلوة ، وليست بتفعلة إذ ليس في الكلام ترق . 27 - ومَنْ : مبتدأ وراقٍ : خبره أي من يرقيها ليبرئها . وقيل : من يرفعها إلى الله عز وجل أملائكة الرحمة ، أم ملائكة العذاب ؟ 31 - * ( فَلا صَدَّقَ ) * : « لا » بمعنى ما . 33 - و * ( يَتَمَطَّى ) * : فيه وجهان : أحدهما - الألف مبدلة من طاء ، والأصل يتمطَّط أي يتمدّد في مشيه كبرا . والثاني - هو بدل من واو والمعنى يمد مطاه اي ظهره . 34 - * ( أَوْلى لَكَ ) * : وزن اولى فيه قولان : أحدهما - فعلى ، والألف للإلحاق ، لا للتأنيث . والثاني - هو افعل ، وهو على القولين هنا علم فلذلك لم ينوّن ، ويدلّ عليه ما حكي عن أبي زيد في النوادر : هي أولات - بالتاء غير مصروف ، فعلى هذا يكون اولى مبتدأ ، ولك الخبر . والقول الثاني : أنه اسم للفعل مبني ، ومعناه وليك شر بعد شر و « لك » تبيين . 36 - و * ( سُدىً ) * : حال ، والفه مبدلة من واو . 37 - و * ( يُمْنى ) * - بالياء على أنّ الضمير للمنيّ فيكون في موضع جر . ويجوز أن يكون للنّطفة لأن التأنيث غير حقيقي . والنّطفة بمعنى الماء ، فيكون في موضع نصب ، كالقراءة بالتاء . 39 - و * ( الذَّكَرَ والأُنْثى ) * : بدل من الزّوجين . 40 - و * ( يُحْيِيَ ) * : بالإظهار لا غير لأنّ الياء لو أدغمت للزم الجمع بين ساكنين لفظا وتقديرا . والله أعلم . سورة الإنسان في « هل » وجهان : أحدهما - هي بمعنى « قد » . والثاني - هي استفهام على بابها ، والاستفهام هنا للتقرير ، او التوبيخ . 1 - و * ( لَمْ يَكُنْ شَيْئاً ) * : حال من الإنسان . 2 - و * ( أَمْشاجٍ ) * : بدل ، او صفة ، وهو جمع مشيج . وجاز وصف الواحد بالجمع هنا لأنه كان في الأصل متفرّقا ثم جمع ، أي نطفة اخلاط . و * ( نَبْتَلِيه ) * : حال من الإنسان أو من ضمير الفاعل . 3 - * ( إِمَّا شاكِراً ) * : « إمّا » هاهنا لتفصيل الأحوال ، وشاكرا ، وكفورا : حالان أي يناله في كلتا حالتيه . 4 - * ( سَلاسِلَ ) * : القراءة بترك التنوين ، ونونّه قوم أخرجوه على الأصل ، وقرّب ذلك عندهم شيئان : أحدهما - إتباعه ما بعده . والثاني - أنهم وجدوا في الشعر مثل ذلك منوّنا في الواصل ، وأنّ هذا الجمع قد جمع كقول الراجز : قد جرت الطَّير أيامنينا 5 - * ( مِنْ كَأْسٍ ) * : المفعول محذوف أي خمرا ، أو ماء من كأس . وقيل : « من زائدة » . و * ( كانَ مِزاجُها ) * : نعت لكأس . 6 - وأمّا * ( عَيْناً ) * ففي نصبها أوجه : أحدها - هو بدل من موضع من كأس . والثاني - من كافور أي ماء عين ، أو خمر عين . والثالث - بفعل محذوف أي اعني . والرابع - تقديره : اعطوا عينا . والخامس - يشربون عينا وقد فسّره ما بعده . 6 - * ( يَشْرَبُ بِها ) * : قيل الباء زائدة . وقيل : هي بمعنى « من » . وقيل : هو حال أي يشرب ممزوجا بها . والاولى أن يكون محمولا على المعنى والمعنى يلتذّ بها . و * ( يُفَجِّرُونَها ) * : حال . 7 - * ( يُوفُونَ ) * : هو مستأنف البتّة .
382
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 382