responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 380


9 - * ( رَبُّ الْمَشْرِقِ ) * : يقرأ بالجر على البدل ، وبالنصب على إضمار أعني ، أو بدلا من « اسْمَ » ، أو بفعل يفسره : « فَاتَّخِذْه » أي اتخذ ربّ المشرق .
وبالرّفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ ، و « لا إِله إِلَّا هُوَ » الخبر .
11 - * ( والْمُكَذِّبِينَ ) * - هو مفعول معه .
وقيل : هو معطوف .
و * ( النَّعْمَةِ ) * - بفتح النون : التنعم وبكسرها : كثرة الخير .
* ( ومَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ) * : أي تمهيلا قليلا ، او زمانا قليلا .
14 - * ( يَوْمَ تَرْجُفُ ) * : هو ظرف للاستقرار في خبر إن .
وقيل : هو وصف لعذاب أي واقعا يوم ترجف . وقيل : هو ظرف لأليم .
وأصل مهيل مهيول ، فحذفت الواو عند سيبويه وسكنت الياء والياء عند الأخفش وقلبت الواو ياء .
16 - * ( فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) * : إنما أعاده بالألف واللام ليعلم أنه الأول . فكأنه قال : فعصاه فرعون .
17 - * ( يَوْماً ) * : هو مفعول * ( تَتَّقُونَ ) * ، أي تتقون عذاب يوم . وقيل : هو مفعول « كَفَرْتُمْ » أي بيوم .
و * ( يَجْعَلُ الْوِلْدانَ ) * : نعت اليوم ، والعائد محذوف ، أي فيه .
18 - و * ( مُنْفَطِرٌ ) * - بغير تاء على النسب ، أي ذات انفطار . وقيل : ذكّر حملا على معنى السقف . وقيل : السماء تذكر وتؤنث .
20 - * ( ونِصْفَه وثُلُثَه ) * - بالجر حملا على ثلثي وبالنصب حملا على أدنى .
* ( وطائِفَةٌ ) * : معطوف على ضمير الفاعل ، وجرى الفصل مجرى التوكيد .
* ( أَنْ سَيَكُونُ ) * : « أن » مخفّفة من الثقيلة ، والسين عوض من تخفيفها وحذف اسمها .
و * ( يَبْتَغُونَ ) * : حال من الضمير في « يَضْرِبُونَ » .
* ( هُوَ خَيْراً ) * : « هو » فصل ، أو بدل ، أو توكيد ، و « خَيْراً » المفعول الثاني .
سورة المدثر 1 - * ( الْمُدَّثِّرُ ) * : كالمزمل . وقد ذكر .
6 - * ( تَسْتَكْثِرُ ) * - بالرفع على أنه حال .
وبالجزم على أنه جواب ، أو بدل . وبالنصب على تقدير لتستكثر . والتقدير في جعله جوابا : إنك إن لا تمنن بعملك أو بعطيتك تزدد من الثواب ، لسلامة ذلك عن الإبطال بالمنّ على ما قال تعالى : « لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ والأَذى » .
8 - * ( فَإِذا نُقِرَ ) * : « إذا » : ظرف ، وفي العامل فيه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو ما دلّ عليه « فَلِذلِكَ » لأنه إشارة إلى النّقر ، و « يَوْمَئِذٍ » : بدل من « إذا » ، وذلك مبتدأ ، والخبر * ( يَوْمٌ عَسِيرٌ ) * أي نقر يوم .
والثاني - العامل فيه ما دلّ عليه عسير أي تعسير ولا يعمل فيه نفس عسير لأنّ الصفة لا تعمل فيما قبلها .
والثالث - يخرج على قول الأخفش ، وهو أن يكون « إذا » مبتدأ ، والخبر : فلذلك ، والفاء زائدة .
فأما يومئذ فظرف لذلك .
وقيل : هو في موضع رفع بدل من ذلك . أو مبتدأ ، ويوم عسير خبره ، والجملة خبر ذلك .
10 - و * ( عَلَى ) * : يتعلق بعسير ، أو هي نعت له ، أو حال من الضمير الذي قبله ، أو متعلق ب « يَسِيرٍ » ، أو لما دلّ عليه .
11 - * ( ومَنْ خَلَقْتُ ) * : هو مفعول معه ، أو معطوف .
و * ( وَحِيداً ) * : حال من التاء في « خَلَقْتُ » ، أو

380

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست