responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 373


والثاني - أن يكون بدلا من « ذكرا » ، ويكون الرسول بمعنى الرسالة . و « يتلو » على هذا يجوز أن يكون نعتا ، وأن يكون حالا من اسم الله تعالى .
والثالث - أن يكون التقدير : ذكر أشرف رسول ، أو ذكرا ذكر رسول ويكون المراد بالذكر الشرف ، وقد أقام المضاف إليه مقام المضاف .
والرابع - أن ينتصب بفعل محذوف أي وأرسل رسولا .
* ( قَدْ أَحْسَنَ اللَّه لَه ) * : الجملة حال ثانية ، أو حال من الضمير في « خالدين » .
12 - * ( مِثْلَهُنَّ ) * : من نصب عطفه أي وخلق من الأرض مثلهن ، ومن رفع استأنفه .
و * ( يَتَنَزَّلُ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون نعتا لما قبله . والله أعلم .
سورة التحريم 1 - * ( تَبْتَغِي ) * : هو حال من الضمير في « تُحَرِّمُ » . ويجوز أن يكون مستأنفا .
2 - وأصل * ( تَحِلَّةَ ) * : تحللة ، فأسكن الأول وأدغم . 3 - * ( وإِذْ ) * : في موضع نصب باذكر .
* ( عَرَّفَ بَعْضَه ) * : من شدّد عدّاه الى اثنين ، والثاني محذوف أي عرّف بعضه بعض نسائه ، ومن خفّف فهو محمول على المجازاة ، لا على حقيقة العرفان لأنه كان عارفا بالجميع ، وهو كقوله تعالى :
« واللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » ، ونحوه أي يجازيكم على أعمالكم .
4 - * ( إِنْ تَتُوبا ) * : جواب الشرط محذوف ، تقديره : فلذلك واجب عليكما ، أو يتب الله عليكما ، ودلّ على المحذوف فقد صغت لأنّ إصغاء القلب إلى ذلك ذنب .
* ( قُلُوبُكُما ) * : إنما جمع ، وهما اثنان لأنّ لكلّ إنسان قلبا ، وما ليس في الإنسان منه إلا واحد جاز أن يجعل الاثنان فيه بلفظ الجمع ، وجاز أن يجعل بلفظ التثنية .
وقيل : وجهه أنّ التثنية جمع .
* ( هُوَ مَوْلاه ) * : مبتدأ ، وخبره خبر إن . ويجوز أن يكون « هو » فصلا . فأما « جِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ » ففيه وجهان :
أحدهما - هو مبتدأ ، والخبر محذوف أي مواليه . أو يكون معطوفا على الضمير في مولاه ، أو على معنى الابتداء .
والثاني - أن يكون مبتدأ « والْمَلائِكَةُ » معطوفا عليه و * ( ظَهِيرٌ ) * : خبر الجميع وهو واحد في معنى الجمع أي ظهراء .
5 - و * ( مُسْلِماتٍ ) * : نعت آخر ، وما بعده من الصفات كذلك .
فأما الواو في قوله تعالى : « وأَبْكاراً » فلا بدّ منها لأن المعنى بعضهن ثيبات وبعضهن أبكار .
6 - * ( قُوا ) * : في هذا الفعل عينه لأن فاءه ولامه معلَّتان ، فالواو حذفت في المضارع لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة ، والأمر مبنيّ على المضارع .
* ( لا يَعْصُونَ اللَّه ) * : هو في موضع رفع على النعت 66 : 8 .

373

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست