responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 371


والجمهور على ضمّ القاف من « القدّوس » ، وقرئ بفتحها وهما لغتان .
3 - * ( وآخَرِينَ ) * : هو في موضع جرّ عطفا على الاميّين .
5 - * ( يَحْمِلُ ) * : هو في موضع الحال من « الْحِمارِ » ، والعامل فيه معنى المثل .
* ( بِئْسَ مَثَلُ ) * : « مثل » هذا فاعل بئس ، وفي « الَّذِينَ » وجهان :
أحدهما - هو في موضع جرّ نعتا للقوم ، والمخصوص بالذم محذوف أي هذا المثل .
والثاني - في موضع رفع تقديره : بئس مثل القوم مثل الذين ، فمثل المحذوف هو المخصوص بالذم ، وقد حذف وأقيم المضاف إليه مقامه .
8 - * ( فَإِنَّه مُلاقِيكُمْ ) * : الجملة خبر إن ، ودخلت الفاء لما في « الذي » من شبه الشّرط ومنع منه قوم ، وقالوا : إنما يجوز ذلك إذا كان الذي هو المبتدأ ، أو اسم إن ، والذي هنا صفة .
وضعّفوه من وجه آخر وهو أنّ الفرار من الموت لا ينجّي منه فلم يشبه الشرط . وقال هؤلاء : الفاء زائدة . وقد أجيب عن هذا بأن الصفة والموصوف كالشيء الواحد ، ولأنّ الذي لا يكون إلا صفة ، فإذا لم يذكر الموصوف معها دخلت الفاء والموصوف مراد ، فكذلك إذا صرّح به .
وأما ما ذكروه ثانيا فغير صحيح ، فإنّ خلقا كثيرا يظنّون أنّ الفرار من أسباب الموت ينجّيهم إلى وقت آخر .
9 - * ( مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) * : « من » بمعنى في ، والجمعة - بضمتين ، وبإسكان الميم : مصدر بمعنى الاجتماع .
وقيل في المسكّن : هو بمعنى المجتمع فيه ، مثل :
رجل ضحكة أي يضحك منه .
ويقرأ بفتح الميم بمعنى الفاعل أي يوم المكان الجامع مثل : رجل ضحكة أي كثير الضحك .
11 - * ( إِلَيْها ) * : إنما أنّث الضمير لأنه إعادة إلى التجارة لأنها كانت أهمّ عندهم . والله أعلم .
سورة المنافقون 4 - * ( كَأَنَّهُمْ ) * : الجملة حال من الضمير المجرور في « قولهم » . وقيل : هي مستأنفة .
و * ( خُشُبٌ ) * - بالضم والإسكان : جمع خشب ، مثل : أسد وأسد .
ويقرأ بفتحتين ، والواحدة خشبة .
و * ( يَحْسَبُونَ ) * : حال من معنى الكلام .
وقيل مستأنف .
5 - * ( رَسُولُ اللَّه ) * : العامل فيه يستغفر ولو أعمل تعالوا لقيل : إلى رسول الله ، أو كان ينصب .
و * ( لَوَّوْا ) * - بالتخفيف ، والتشديد وهو ظاهر .
6 - والهمزة في * ( أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ ) * مفتوحة ، همزة قطع ، وهمزة الوصل محذوفة ، وقد وصلها قوم على أنه حذف حرف الاستفهام لدلالة أم عليه .
8 - * ( لَيُخْرِجَنَّ ) * : يقرأ على تسمية الفاعل والتشديد ، و * ( الأَعَزُّ ) * فاعل ، و * ( الأَذَلَّ ) * مفعول .
ويقرأ على ترك التسمية ، والأذل على هذا حال ، والألف واللام زائدة ، أو يكون مفعول حال محذوفة أي مشبها الأذلّ .
10 - وأكون - بالنصب عطفا على ما قبله ، وهو جواب الاستفهام . ويقرأ بالجزم حملا على المعنى . والمعنى : إن أخّرتني أكن . والله أعلم .

371

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست