نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 354
ويقرأ : لتعرفوا * ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ ) * - بفتح الهمزة ، وأنّ وما عملت فيه المفعول . 14 - * ( يَلِتْكُمْ ) * : يقرأ بهمزة بعد الياء ، وماضيه ألت . ويقرأ بغير همز وماضيه لات يليت وهما لغتان ، ومعناهما النّقصان . وفيه لغة ثالثة : ألات يليت . والله أعلم . سورة ق 1 - * ( ق ) * قسم جعل الواو في « والْقُرْآنِ » عاطفة ، ومن قال غير ذلك كانت واو القسم ، وجواب القسم محذوف . قيل هو قوله : « قَدْ عَلِمْنا » أي لقد ، وحذفت اللام لطول الكلام . وقيل : هو محذوف تقديره : لتبعثنّ ، أو لترجعنّ ، على ما دلّ عليه سياق الآيات . 2 - و * ( بَلْ ) * : للخروج من قصّة إلى قصّة . 3 - و * ( أَإِذا ) * : منصوبة بما دلّ عليه الجواب أي نرجع . 6 - * ( فَوْقَهُمْ ) * : هو حال من السماء ، أو ظرف لينظروا . 7 - * ( والأَرْضَ ) * : معطوف على موضع السماء أي ويروا الأرض ف * ( مَدَدْناها ) * على هذا حال . ويجوز أن ينتصب على تقدير : ومددنا الأرض . 8 - و * ( تَبْصِرَةً ) * : مفعول له ، أو حال من المفعول أي ذات تبصير أو مصدر أي بصرناهم تبصرة . * ( وذِكْرى ) * : كذلك . 9 - * ( وحَبَّ الْحَصِيدِ ) * ، أي وحبّ النبت المحصود ، وحذف الموصوف . وقال الفراء : هو في تقدير صفة الأول أي والحب الحصيد وهذا بعيد لما فيه من إضافة الشيء إلى نفسه ، ومثله : * ( حَبْلِ الْوَرِيدِ ) * أي حبل العرق الوريد وهو فعيل بمعنى فاعل أي وارد ، أو بمعنى مورود فيه . 10 - * ( والنَّخْلَ ) * : معطوف على الحب . و * ( باسِقاتٍ ) * : حال . و * ( لَها طَلْعٌ ) * : حال أيضا . و * ( نَضِيدٌ ) * : بمعنى منضود . 11 - و * ( رِزْقاً ) * : مفعول له ، أو واقع موقع المصدر . و * ( بِه ) * أي بالماء . 16 - * ( ونَعْلَمُ ) * أي ونحن نعلم ، فالجملة حال مقدرة . ويجوز أن يكون مستأنفا . 17 - * ( إِذْ يَتَلَقَّى ) * : يجوز أن يكون ظرفا لأقرب ، وأن يكون التقدير : اذكر . و * ( قَعِيدٌ ) * : مبتدأ . و * ( عَنِ الشِّمالِ ) * خبره ، ودلّ قعيد هذا على قعيد الأول أي عن اليمين قعيد . وقيل : قعيد المذكور الأول ، والثاني محذوف . وقيل : لا حذف ، وقعيد بمعنى قعيدان ، وأغنى الواحد عن الاثنين ، وقد سبقت له نظائر . 18 - و * ( رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) * : واحد في اللفظ ، والمعنى رقيبان عتيدان . 19 - * ( بِالْحَقِّ ) * : هو حال ، أو مفعول به . 21 - * ( مَعَها سائِقٌ ) * : الجملة صفة لنفس ، أو كلّ ، أو حال من كل وجاز لما فيه من العموم ، والتقدير : يقال له : لقد كنت ، وذكر على المعنى . 23 - * ( هذا ) * : مبتدأ ، وفي * ( ما ) * وجهان : أحدهما - هي نكرة ، و * ( عَتِيدٌ ) * صفتها . أو * ( لَدَيَّ ) * معمول عتيد . ويجوز أن يكون « لديّ » صفة أيضا ، فيتعلق بمحذوف ، و « ما » وصفتها خبر هذا . والوجه الثاني - أن تكون « ما » بمعنى الذي ، فعلى هذا تكون « ما » مبتدأ ، و « لديّ » صلة ، وعتيد خبر « ما » ، والجملة خبر هذا .
354
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 354