نام کتاب : الأمثال في القرآن نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 44
وقال حماد بن سلمة عن محمد بن عمر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة [238] قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : إذا قيل له في القبر : من ربك وما دينك فيقول : ربي الله وديني الاسلام ونبي محمد جاء بالبينات من عند الله فآمنت وصدقت فيقال له : صدقت ، على هذا عشت وعليه مت وعليه تبعث ) [239] وقال الأعمش [240] عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال : قال إ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر قبض روح المؤمن قال : فترجع روحه في جسده ويبعث إليه ملكان شديدان فيجلسانه وينهرانه ويقولان من ربك ؟ فيقول : الله وما دينك ؟ فيقول : الإسلام ، فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : محمد رسول الله . قال : فيقولان له : وما يدريك ؟ قال : يقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ، وذلك قول الله تبارك وتعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) رواه ابن حبان [241] في صحيحه وأحمد [242] ، وفي صحيحه أيضا من حديث أبي هريرة يرفعه قال : ( إن الميت ليسمع خفق نعالهم يولون عنه مدبرين ، فإذا كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه وكان الصيام عن يساره ، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من عند رأسه فتقول الصلاة : ما قبلي مدخل فيؤتى عن يمينه فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل فيؤتي عن يساره فيقول الصيام : ما قبلي مدخلي فيؤتى من عند
[238] ادظر الإصابة لابن حجر 4 / 202 - 212 . [239] سنن النسائي - كتاب الجنائز 114 ، مسند أحمد 3 / 4 والطبري 13 / 215 . [240] هو سليمان بن ممران الأسدي بالولاء أبو محمد الملقب بالأعمش التابعي انظر وفيات الأعيان 1 / 213 . [241] هو ابن حاتم محمد بن حيان البستي المتوفى سنة 354 ه انظر كشف الظنون لحاجي خليفة 2 / 1075 . [242] الطبري 13 / 215 ترجمة أحمد انظر كشف الظنون 2 / 1680 ه .
44
نام کتاب : الأمثال في القرآن نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 44