نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 561
3615 وإن كان الأول نكرة والثاني معرفة فالثاني هو الأول حملا على العهد نحو * ( أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ) * * ( فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة ) * * ( إلى صراط مستقيم صراط الله ) * * ( ما عليهم من سبيل إنما السبيل ) * 3616 وإن كان الأول معرفة والثاني نكرة فلا يطلق القول بل يتوقف على القرائن فتارة تقوم قرينة على التغاير نحو * ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ) * * ( يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا ) * * ( ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى ) * قال الزمخشري المراد جميع ما أتاه من الدين والمعجزات والشرائع وهدى إرشادا وتارة تقوم قرينة على الاتحاد نحو * ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا ) * تنبيه 3617 قال الشيخ بهاء الدين في عروس الأفراح وغيره إن الظاهر أن هذه القاعدة غير محررة فإنها منتقصة بآيات كثيرة منها في القسم الأول * ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) * فإنهما معرفتان والثاني غير الأول فإن الأول العمل والثاني الثواب * ( أن النفس بالنفس ) * أي القاتلة بالمقتولة وكذا سائر الآية * ( الحر بالحر ) * الآية * ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) * ثم قال * ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج ) * فإن الأول آدم والثاني ولده * ( وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ) * فإن الأول القرآن والثاني التوراة والإنجيل 3618 ومنها في القسم الثاني * ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) *
561
نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 561