نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 50
آراء العلماء في الباقلاني : ( 1 ) روى ابن عساكر في تبيين كذب المفتري - عن أبي علقمة ، عن أبي هريرة - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة ، من يجدد لها دينها " : ثم قال ص 53 : " وسمعت الشيخ الامام أبا الحسن علي بن مسلم - على كرسيه بجامع دمشق - يقول وذكر حديث أبي علقمة هذا : " كان على رأس المائة الأولى : عمر بن عبد العزيز ، وكان على رأس المائة الثانية : محمد بن إدريس الشافعي ، وكان على رأس المائة الثالثة : الأشعري ، وكان على رأس المائة الرابعة : ابن الباقلاني " . ( 2 ) قال الصاحب ابن عباد في وصفه ووصف زميليه - : أبى بكر بن فورك المتوفى سنة 406 ، وأبى إسحاق الأسفراييني ، المتوفى سنة 418 - : وابن الباقلاني بحر مغرق ، وابن فورك صل مطرق ، والإسفراييني نار تحرق " . وقد علق ابن عساكر على هذا القول في تبيين كذب المفتري ص 244 - فقال : " وكأن روح القدس نفث في روعه ، حيث أخبر عن حال هؤلاء الثلاثة ، بما هو حقيقة الحال فيهم " . ( 3 ) قال الخطيب البغدادي 5 / 379 : " كان الباقلاني ثقة . وأما الكلام فكان أعرف الناس به ، وأحسنهم خاطرا ، وأجودهم لسانا ، وأوضحهم بيانا ، وأصحهم عبارة " . ( 4 ) قال القاضي عياض في " ترتيب المدارك ، وتقريب المسالك ، لمعرفة أعلام مذهب الامام مالك " : " ومن أهل العراق والمشرق : أبو بكر : محمد بن الطيب بن محمد ، القاضي ، المعروف بابن الباقلاني ، الملقب بشيخ السنة ، ولسان الأمة ، المتكلم على مذهب المثبتة وأهل الحديث ، وطريقة أبى الحسن الأشعري . قال الخطيب . وقال أبو الحسن بن جهضم الهمداني : كان شيخ المالكيين في وقته ، وعالم عصره المرجوع . إليه فيما أشكل على غيره . قال غيره : وإليه انتهت رياسة المالكيين في وقته ، وكان حسن الفقه ، عظيم الجدل ، وكانت له ببغداد حلقة عظيمة ، وكان ينزل الكرخ . ذكر أبو عبد الله بن سعدون الفقيه : أن
مقدمة المحقق 50
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 50