responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 41


وخنوعه لعثمان ، وقدر ما نقمه من أمر زيد بن ثابت ، وعيب عليه وعلى الجماعة لأجله .
ثم نبين أن القرآن معجزة للرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ودلالة على صدقه ، وشاهد لنبوته . ثم نبين أن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ونوضح ما هذه السبعة أحرف ، والروايات الواردة فيها ، وجنس اختلافها ، ونذكر خلاف الناس في تأويلها ، ونفسد من ذلك ما ليس بصواب ، وندل على صحة ما نرغب فيه ونجتبيه ، ونذكر حال قراءة القراء : وهل قراءتهم هي السبعة الأحرف التي أنزل القرآن بها ، أو بعضها ؟ وهل هم بأسرهم متبعون لمصحف عثمان وحرف زيد ، أو مختلفون في ذلك وقارئون أو بعضهم بغير قراءة الجماعة ؟
ونصف جملا من مطاعن الملحدين وأتباعهم من الرافضة في كتاب الله عز وجل . ونكشف عن تمويه الفريقين بما يوضح الحق . ونذكر في كل فصل من هذه الفصول بمشيئة الله وتوفيقه - ما فيه بلاغ للمهتدين ، وشفاء وتبصرة للمسترشدين توخيا لطاعة الله عز وجل ، ورغبة في جزيل ثوابه . وما توفيقنا إلا بالله ، وهو المستعان " وقد ذكره في " هداية المسترشدين " ، حيث يقول ( ورقة 141 - ا ) :
" وقد ذكرنا في كتاب " الانتصار لصحة نقل القرآن " جميع مطاعن الملحدة وكل من خالف عن الملة - على القرآن ، وكشفنا عن فساد توهمهم وتمويههم ودعواهم لتناقض آيات منه واختلافها ، وما طعنوا به من كثرة التكرار ، وما قالوه :
من أنه قد ذكر فيه أشياء لا يعرفها أهل اللغة ، من نحو قوله : ( وفاكهة وأبا ) وقولهم : إن فيه ما ليس من لغة العرب . وقولهم : إن فيه كلمات ملحونة لا تجوز في الاعراب . وأبطلنا أيضا قدحهم فيه بكونه مثبتا على غير تاريخ نزوله ، وأنه قد قدم منه ما يجب تأخيره ، وأخر ما يجب تقديمه . وأفسدنا أيضا قدحهم فيه بإنزال بعضه متشابها ، مع الاخبار بإلحاد قوم فيه واتباع المتشابه منه . وأبطلنا أيضا قول من قال : إن فيه تحريفا وتغييرا وتبديلا ، وزيادة ونقصانا وإنه إنما أثبته السلف بأخبار الآحاد ، وشهادة الاثنين ، ومن جرى مجراهما ، وإن الداجن والغنم آكلا كثيرا منه فضاع ودثر . وأبطلنا أيضا قول من قال : إنه ليس فيه

مقدمة المحقق 41

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست