نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 85
عليه وسلم : من أخذ شيئا فهو له ، وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم . ظننتم أنا نغل ولا نقسم لكم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وروى عن ابن عباس أن أشراف الناس استدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخصصهم بشئ من الغنائم ، فنزلت هذه الآية . * قوله : ( أو لما أصابتكم مصيبة ) الآية . قال ابن عباس : حدثني عمر ابن الخطاب قال : لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء ، فقتل منهم سبعون وفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه ، وسال الدم على وجهه ، فأنزل الله تعالى - أو لما أصابتكم مصيبة - إلى قوله - قل هو من عند أنفسكم - قال بأخذكم الفداء . * قوله : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ) أخبرنا محمد بن محمد ابن يحيى قال : أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجلالي قال : أخبرنا عبد الله بن زيدان البجلي قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن محمد بن إسحاق ، عن إسماعيل بن أبي أمية ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا أنا في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا في الحرب ، فقال الله عز وجل : أنا أبلغهم عنكم ، فأنزل الله تعالى - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون - . رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه من طريق عثمان بن أبي شيبة . أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي قال : أخبرنا محمد بن حمدان قال : أخبرنا حامد
85
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 85