نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 56
فنزل القرآن - يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون - . أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الواعظ قال : أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال : حدثنا أحمد بن موسى الجماز قال : حدثنا عمر بن حماد بن طلحة قال : حدثنا أسباط بن نصر ، عن السدى ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : نزلت هذه الآية في الأنصار ، كانت تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أقناء من التمر والبسر ، فيعلقونها على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان الرجل يعمد فيخرج قنو الحشف وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء ، فنزل فيمن فعل ذلك - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون - يعني القنو الذي فيه حشف ، ولو أهدى إليكم ما قبلتموه . * قوله : ( إن تبدوا الصدقات ) الآية ، قال الكلبي : لما نزل قوله تعالى : ( وما أنفقتم من نفقة ) الآية ، قالوا : يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) الآية ، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصر آباذي قال : أخبرنا أبو عمرو بن محمد قال : أخبرنا محمد ابن الحسن بن الجليل قال : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا محمد بن شعيب ، عن ابن مهدي عن يزيد بن عبد الله ، عن شعيب ، عن أبيه عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نزلت هذه الآية - الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم - في أصحاب الخيل ، وقال : إن الشياطين لا تخبل أحدا في بيته فرس عتيق من الخيل ، وهذا قول أبي أمامة وأبي الدرداء ومكحول والأوزاعي ورباح بن يزيد ، قالوا : هم الذين يرتبطون الخيل في سبيل الله تعالى ينفقون عليها بالليل والنهار سرا وعلانية ، نزلت فيمن لم يرتبطها تخيلا ولا افتخارا .
56
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 56