نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 3
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا [ قرآن كريم ] بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر ولا تعسر قال الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري رحمه الله : الحمد لله الكريم الوهاب ، هازم الأحزاب ، ومنشئ السحاب ، ومرسل الهباب ، ومنزل الكتاب ، في حوادث مختلفة الأسباب . أنزله مفرقا نجوما وأودعه أحكاما وعلوما ، قال عز من قائل : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد ابن حيان ، قال : حدثنا أبو يحيى الرازي ، قال حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا أبو رجاء قال : سمعت الحسن يقول في قوله تعالى - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث - ذكر لنا أنه كان بين أوله وآخره ثماني عشرة سنة ، أنزل عليه بمكة ثماني سنين قبل أن يهاجر ، وبالمدينة عشر سنين . أخبرنا أحمد قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير عن هشيم عن داود عن الشعبي قال : فرق الله تنزيله فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة أنزله قرآنا عظيما ، وذكرا حكيما وحبلا ممدودا ، وعهدا معهودا ، وظلا عميما ، وصراطا مستقيما ، فيه معجزات باهرة ، وآيات ظاهرة ، وحجج صادقة ، ودلالات ناطقة ، دحض به حجج المبطلين ، ورد به كيد الكائدين ، وأيد به الاسلام والدين ، فلمع منهاجه ، وثقب سراجه ، وشملت
3
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 3