نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 296
< فهرس الموضوعات > سورة القيامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة الانسان < / فهرس الموضوعات > رضي الله عنه حتى حسبت قريش أنه يسلم ، فقال له أبو جهل : إن قريشا تزعم أنك إنما تأتى محمدا وابن أبي قحافة تصيب من طعامهما ، فقال الوليد لقريش : إنكم ذوو أحساب وذوو أحلام ، وأنكم تزعمون أن محمدا مجنون ، وهل رأيتموه يتكهن قط ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : تزعمون أنه شاعر هل رأيتموه ينطق بشعر قط ، قالوا : لا قال : فتزعمون أنه كذاب ، فهل جربتم عليه شيئا من الكذب ؟ قالوا : لا ، قالت قريش للوليد : فما هو ؟ قال : فما هو إلا ساحر ، وما بقوله سحر ، فذلك قوله - إنه فكر وقدر - إلى قوله تعالى - إن هذا إلا سحر يؤثر - . سورة القيامة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله عز وجل : ( أيحسب الانسان أن لن نجمع عظامه ) نزلت في عمر بن ربيعة ، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : حدثني عن يوم القيامة متى يكون وكيف أمرها وحالها ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أو من به ، أو يجمع الله هذه العظام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . سورة الانسان ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) قال عطاء عن ابن عباس : وذلك أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نوبة أجر نفسه يسقى نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه ، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الخزيرة ، فلما تم إنضاجه ، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عمل الثلث الثاني ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك ، فأنزلت فيه هذه الآية .
296
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 296