responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 280


أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الداركي ، أخبرنا والدي ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، أخبرنا قتيبة ، أخبرنا الليث بن سعد عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل النضير وقطع وهي البويرة ، فأنزل الله تعالى - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين - رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .
أخبرنا أبو بكر بن الحارث ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا أبو يحيى الرازي ، أخبرنا سهل بن عثمان ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق وهي البويرة ولها بقول حسان :
وها على سراة بني لؤي * حريق بالبويرة مستطير وفيها نزلت الآية - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها - رواه مسلم عن سعيد بن منصور عن ابن المبارك ، وأخبرنا أبو بكر ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا سلم ابن عصام أخبرنا رسته ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي ، أخبرنا محمد بن ميمون التمار ، أخبرنا جرموز عن حاتم النجار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا أقوم فأصلي ، قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى ، قال :
أنا أقعد ، قال : قدر الله لك أن تقعد ، قال : أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها ، قال :
قدر الله لك أن تقطعها ، قال : فجاء جبريل عليه السلام فقال : يا محمد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين - يعني اليهود .
* قوله تعالى : ( والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم ) الآية . روى جعفر ابن برقان عن يزيد بن الأصم أن الأنصار قالوا : يا رسول الله أقسم بيننا وبين إخواننا من المهاجرين الأرض نصفين ، قال : ولكنهم يكفونكم المؤونة وتقاسمونهم الثمرة والأرض أرضكم ، قالوا : رضينا ، فأنزل الله تعالى - والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم - .

280

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست