نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 271
كذا ، فنزلت هذه الآيات - فلا أقسم بمواقع النجوم - حتى بلغ - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - رواه مسلم عن عباس بن عبد العظيم ، عن النضر بن محمد وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش وليس معهم ماء ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون سقينا هذا المطر بنوء كذا ؟ فقالوا : يا رسول الله ما هذا بحين الأنواء ، قال : فصلى ركعتين ودعا الله تبارك وتعالى فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فمطروا حتى سالت الأودية ، وملأوا الأسقية ، ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يغترف بقدح له ويقول : سقينا بنوء كذا ولم يقل هذا من رزق الله سبحانه ، فأنزل الله سبحانه - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - . أخبرنا أبو بكر بن عمر الزاهد قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد قال : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد السرجي قال : أخبرنا عبيد الله بن وهب قال : أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال : أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تروا إلى ما قال ربكم ، قال : ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين ؟ يقول الكوكب وبالكوكب ، رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد . سورة الحديد ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ) الآية . روى محمد بن فضيل عن الكلبي أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ويدل على هذا ما أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السليطي قال : حدثنا عثمان بن سلمان البغدادي قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم المخزومي قال : حدثنا عمر بن حفص الشيباني قال : حدثنا عبد العلاء بن عمرو قال : حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان
271
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 271