نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 263
علي رسولك خشية أن يكون سخط من الله ورسوله ، قال : فنزلت في الحجرات - يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين - إلى قوله تعالى - فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم - . * قوله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية . أخبرنا محمد بن أحمد ابن جعفر النحوي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن سنان المقري قال : أخبرنا أحمد بن علي الموصلي قال : أخبرنا إسحاق بن إسرائيل قال : أخبرنا معتمر بن سليمان قال : سمعت أبي يحدث عن أنس قال : يا نبي الله لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم فركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال : إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار : لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، وكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه أنزلت فيهم - وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - رواه البخاري عن مسدد ، ورواه مسلم عن محمد بن عبد الأعلى ، كلاهما عن المعتمر . * قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ) الآية . نزلت في ثابت بن قيس بن شماس . وذلك أنه كان في أذنه وقر فكان إذا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه ، فيسمع ما يقول ، فجاء يوما وقد أخذ الناس مجالسهم فجعل يتخطى رقاب الناس ويقول : تفسحوا ، تفسحوا فقال له رجل : قد أصبت مجلسا فاجلس ، فجلس ثابت مغضبا ، فغمز الرجل فقال : من هذا ؟ فقال : أنا فلان ، فقال ثابت بن فلانة ، وذكر أما كانت له يعير بها في الجاهلية ، فنكس الرجل رأسه استحياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) نزلت في امرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم سخرتا من أم سلمة ، وذلك أنها ربطت حقويها
263
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 263